لصحة الكلى.. تعرف على فوائد شرب الماء؟

 فوائد شرب الماء
فوائد شرب الماء

يلعب الماء دورًا حيويًا في صحة الكلى عن طريق تصفية النفايات والحفاظ على توازن السوائل ومنع حصوات الكلى، ويعد الترطيب الكافي وتوازن الإلكتروليت ومراقبة لون البول أمرًا ضروريًا لوظيفة الكلى المثلى.

 

كما تلعب المياه دورًا حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة والرفاهية، مع أهمية خاصة لأداء الكلى السليم. ومن الحقائق المعروفة أن الكلى مسؤولة عن تصفية الفضلات والمعادن الزائدة والسموم من مجرى الدم، وتنظيم توازن السوائل والكهارل، وإنتاج الهرمونات التي تساعد في التحكم في ضغط الدم وإنتاج خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي داخل الجسم.وبالتالي، فمن المهم للغاية شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على صحة الكلى.

اقرأ أيضا:دراسة تكشف تأثيرًا خطيرًا لملح الطعام على صحة الكُلى

وبحسب ما ذكره موقع تايمز أوف إنديا، إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول الماء والكلى والعلاقة.

 

العلاقة بين الماء والكلى الماء هو المكون الأساسي للبول، وهو السائل الذي تفرزه الكلى، ويعد تناول كمية كافية من الماء أمرًا ضروريًا لضمان قدرة الكلى على تصفية النفايات والسموم بشكل فعال من مجرى الدم وإزالتها من الجسم عن طريق البول.

وعندما لا يكون تناول الماء كافيا، يصبح البول أكثر تركيزا، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، والتهابات المسالك البولية، وغيرها من المشاكل المتعلقة بالكلى.

لذلك فإن الترطيب المناسب أمر بالغ الأهمية للحفاظ على وظائف الكلى المثلى. وعندما يتم ترطيب الجسم بشكل كافٍ، يمكن للكلى إزالة النفايات بكفاءة والحفاظ على توازن الشوارد مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد. بالإضافة إلى ذلك، يساعد الترطيب الكافي على منع تكون حصوات الكلى عن طريق تمييع البول وتقليل تركيز المعادن التي يمكن أن تتبلور وتشكل الحصوات.

 

ما هي كمية الماء اللازمة لصحة الكلى؟

يمكن أن تختلف كمية المياه اللازمة لصحة الكلى المثالية اعتمادًا على العوامل الفردية مثل العمر والوزن ومستوى النشاط والمناخ والحالة الصحية العامة. ومع ذلك، فإن المبدأ التوجيهي العام الذي يوصي به متخصصو الرعاية الصحية هو تناول حوالي 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا لمعظم البالغين.

 

العوامل التي تؤثر على احتياجات الترطيب:

 

النشاط البدني:

تؤدي زيادة النشاط البدني إلى زيادة فقدان السوائل من خلال العرق، مما يستلزم تناول كميات أكبر من الماء للحفاظ على الترطيب ودعم وظائف الكلى.

 

المناخ:

يمكن أن تؤدي الظروف الجوية الحارة والرطبة إلى زيادة فقدان السوائل من خلال التعرق، مما يتطلب تناول كميات إضافية من الماء لمنع الجفاف ودعم صحة الكلى.

 

الحالات الطبية:

يمكن أن تؤثر بعض الحالات الطبية مثل مرض السكري وأمراض الكلى والتهابات المسالك البولية واضطرابات الجهاز الهضمي على توازن السوائل وزيادة متطلبات الجسم من الماء.

الأدوية:

يمكن لبعض الأدوية، مثل مدرات البول (حبوب الماء)، أن تزيد من كمية البول وفقدان السوائل، مما يستلزم تعديل كمية المياه التي تتناولها للحفاظ على الترطيب ودعم وظائف الكلى.

 

نصائح للبقاء رطبًا لضمان الحصول على ترطيب كافٍ ودعم صحة الكلى المثالية، ضع في اعتبارك النصائح التالية:

 

اهدف إلى شرب الماء طوال اليوم، بدلاً من الانتظار حتى تشعر بالعطش، للحفاظ على الترطيب ودعم وظائف الكلى.

انتبه إلى لون بولك، فالبول الأصفر الشاحب أو ذو لون القش هو علامة على وجود ترطيب كافٍ، في حين أن البول الأصفر الداكن أو ذو اللون الكهرماني قد يشير إلى الجفاف.

اشرب الماء قبل وأثناء وبعد التمرين لتعويض السوائل المفقودة عن طريق العرق ومنع الجفاف.

أدخل الأطعمة المرطبة مثل الفواكه والخضروات، التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، في نظامك الغذائي لتكملة كمية السوائل التي تتناولها. الحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الكحولية، لأنها يمكن أن يكون لها تأثيرات مدرة للبول وتزيد من فقدان السوائل.