في بيان حديث أصدره معهد أبحاث السرطان في بريطانيا، تم تسليط الضوء على حقيقة مرعبة وهي أن السمنة أصبحت الآن العامل الأخطر في حدوث السرطان، متفوقة بذلك على التدخين.
يعكس هذا البيان الأهمية المتزايدة لمكافحة السمنة للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأمراض الخطيرة.
اقرأ أيضًا| «الخوخ» فاكهة الصيف المنعشة.. تعرف على الفئات المحظورة
ووفقًا للدكتورة مي مجدي، المتخصصة في الصحة والجمال، تبدأ السيطرة على السمنة من العقل، وذلك من خلال تغيير نمط الحياة ليصبح أكثر صحة ويتطلب فهمًا أعمق لاحتياجات الجسم والتعامل مع الطعام بطريقة مختلفة، وأحد الأدوات المهمة في هذا السياق هو مفهوم "مقياس الجوع" الذي يساعد الأفراد على تحديد وقت الجوع الفعلي وتجنب تناول الطعام لمجرد الأكل فقط.
كما تنصح د. مي بتحسين العلاقة مع الطعام، حيث يجب على الأفراد تناول الطعام فقط عند الشعور بالجوع الحقيقي، وهذا يتطلب الوعي والقدرة على الاستماع لإشارات الجسم الطبيعية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال متابعة مع أخصائي التغذية العلاجية، الذي يمكنه تقديم الإرشادات المناسبة لكل فرد.
بالإضافة إلى التغذية السليمة، يلعب النشاط البدني دورًا حاسمًا في مكافحة السمنة، ويمكن إدخال الحركة إلى الحياة اليومية ويفضل أن يكون هناك روتين منتظم للرياضة، فهذا لا يساعد فقط في فقدان الوزن بل يساهم أيضًا في تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.
