«يُحسن الصوت وينقيه».. فوائد «صيام الكلام» وطرق تطبيقه

صورة ارشفية
صورة ارشفية

 

صيام الكلام، المعروف أيضًا باسم الراحة الصوتية أو صيام الصوت، هو ممارسة يمتنع فيها الأفراد عمدًا عن التحدث لفترة معينة من الزمن، و يسمح هذا الصمت المؤقت للأحبال الصوتية بالراحة والتعافي من الإجهاد، مما يعزز صحة الصوت ورفاهيته.

اقرأ أيضا| فك لغز إصابة الأجيال الشابة بالسرطان

يمكن أن يكون صيام الكلام موصى به من قبل متخصصي الرعاية الصحية لأسباب مختلفة، بما في ذلك التعب الصوتي، والبحة، وإصابات الأحبال الصوتية، أو كشكل من أشكال النظافة الصوتية للمغنين والمتحدثين، حسب ما جاء بصحيفة تايمز أوف إنديا.

الغرض الأساسي من صيام الكلام هو إعطاء الأحبال الصوتية استراحة من الإجهاد المتكرر وإجهاد التحدث، إذ يسمح صيام الكلام للأحبال الصوتية بالتعافي من الالتهاب والتورم والتعب الصوتي، مما يؤدي إلى تحسين جودة الصوت والقدرة على التحمل والمرونة،

واستعرضت صحيفة تايمز أوف إنديا فوائد الصمت والتي نستعرضها خلال التقرير التالي.. 

-تحسين الصوت

يحسن الصمت نقاء الصوت، إذ يعد صيام الكلام جانبًا أساسيًا للأفراد الذين يستخدمون أصواتهم بشكل احترافي، مثل المطربين والممثلين والمعلمين والمتحدثين العامين وممثلي مراكز الاتصال، فهؤلاء الأفراد أكثر عرضة لخطر الإفراط في استخدام الصوت وإساءة استخدامه، مما قد يؤدي إلى إجهاد صوتي وبحة في الصوت وإصابات في الحبال الصوتية.

-تخفيف الإجهاد الصوتي

يعد الإجهاد الصوتي مشكلة شائعة يعاني منها الأفراد الذين يستخدمون أصواتهم على نطاق واسع أو في البيئات الصعبة، وقد تشمل أعراض التعب الصوتي البحة، وعدم الراحة في الحلق، وانخفاض النطاق الصوتي، وصعوبة إخراج الصوت، كما يمكن أن يوفر صيام الكلام الراحة من التعب الصوتي من خلال السماح للأحبال الصوتية بالراحة والتعافي، وتقليل الالتهاب وتوتر العضلات، واستعادة الوظيفة الصوتية والقدرة على التحمل.

كيفية تطبيق صيام الكلام

أثناء صيام الكلام، يمتنع الأفراد عن التحدث تمامًا، مع الحفاظ على الصمت التام للفترة المحددة، و قد يتضمن ذلك تجنب المحادثات غير الضرورية، واستخدام التواصل الكتابي أو الإيماءات غير اللفظية للتواصل، وتقليل النطق قدر الإمكان، و في بعض الحالات، قد يمارس الأفراد الراحة الصوتية المعدلة، حيث يحدون من التحدث إلى الاتصالات الأساسية فقط، مثل المناقشات المتعلقة بالعمل أو حالات الطوارئ، وقد يستخدمون أيضًا تقنيات مثل التحدث بهدوء، أو الهمس، لتقليل التوتر الصوتي وتقليل النطق مع السماح بالتواصل الأساسي.