هل تناول الموز يزيد حدة نزلات البرد؟ خبيرة تغذية علاجية تجيب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 

تزامنًا مع دخول فصل الشتاء وتقلبات الطقس وزيادة فرص سقوط الأمطار، تزداد حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وفي نفس الوقت تنتشر فواكه الشتاء، التي من أبرزها الموز، ويزداد تخوف البعض من احتمالية تسببه في زيادة حدة أعراض البرد.

حقيقة تسبب الموز في زيادة أعراض نزلات البرد:

قالت الدكتورة مروة إبراهيم، أخصائية التغذية العلاجية، إن تناول الموز لا يزيد من حدة أعراض البرد والإنفلونزا، مؤكدة أنه من الفواكه الشتوية المفيدة جدا ويزيد من قدرات الجهاز المناعي.

اقرأ أيضاً | نصائح صحية| أعراض سرطان تجويف الفم وسرطان البلعوم

وأوضحت أخصائية التغذية العلاجية، أن الموز يعالج البرد والإنفلونزا، لأنه غني بفيتامين ب، وكذلك الألياف الغذائية والمغنسيوم، والبوتاسيوم ومادة الدوبامين التي تعد من مضادات الأكسدة.

حالات يمنع فيها تناول الموز:
أكدت الدكتورة مروة إبراهيم، أن الموز ممنوع تناوله عند الإصابة بالسعال والكحة الشديدة، وهذا للإحتوائة على كميات هائلة من السكريات التي تهيج السعال.

فوائد الموز:
أوضحت أخصائية التغذية العلاجية، أن الموز له العديد من الفوائد الصحية ومن أبرزها:
ضبط معدل ضغط الدم.
تحسين حساسية الأنسولين في الجسم.
المساهمة في تحسين حركة الأمعاء، لأنه غني بالألياف الغذائية.
المساهمة في عملية التخسيس، لأنه غني بالألياف التي تزيد الشعور بالشبع.
مبسط للعضلات.
المساعدة على النوم العميق وتقليل الاكتئاب.