جمال الزهيري يكتب: «بودي جاردات» صلاح

جمال الزهيري
جمال الزهيري

- محمد صلاح نجم فريد من نوعه فى الملاعب المصرية ومهذب ولكنى أحس بمشاعر غريبة وانا اشاهده يخرج من الملعب فى حماية اثنين «بودى جاردات» .. وهذا يجعلنى اتساءل: لماذا لانشاهد مثل هذا المنظر مع ميسى أوكريستيانو رونالدو أو لوفاندوفسكي.. لست ضد البودى جاردات او مبدأ استخدامهم .. ووجودهم قد يكون ضرورة لحمايته كنجم كبير .. ولكن ليس داخل المستطيل الاخضر. تحدث معى الكثيرون للاشارة لذلك وحملونى الامانة.

- الجنون الذى أصاب أسعار اللاعبين فى الدورى المصرى لم يعد يمكن ان تتحمله ميزانيات الاندية خاصة أن أغلب هؤلاء اللاعبين غير مؤثر بالدرجة التى تساوى الارقام الخيالية لهم.. وقد يكون هذا هو السبب فى توجه بعض الاندية الكبرى ومنها الاهلى مثلا للتعاقد مع لاعبين من دول امريكا الجنوبية كالبرازيل بنفس الاسعار تقريبا او الاعتماد على لاعبيه الحاليين او استعادة لاعبيه المعارين. 

- منطقية جدا.. دهشة فيتوريا من عدم حصول لاعب مثل محمود حمادة لاعب فاركو وعمره ٢٨ سنة على فرصة سابقة فى المنتخب.. أضف الى ذلك الاختيارات التى كانت مفاجئة لنا من خلال كارلوس كيروش وتكشف عن قضية غاية فى الاهمية دائما مانتذكرها حين نعانى من قلة المواهب فى الكرة المصرية وحين نعلن ببجاحة ان لدينا ازمة فى مهاجم او ظهير أيمن أو ايسر فى بلد يزيد عدد سكانه عن مائة مليون .. كثير من اللاعبين يلعبون ويتعرضون للظلم ويعتزلون ويذهبون الى طى النسيان لأن احدا لم يهتم اصلا باختيارهم ومنحهم الفرصة. بالمناسبة لاتتعجلوا الحكم على فيتوريا وميكالى سلبا او ايجابا فالمشوار مازال طويلا.

- كل من ينتقدون قرار تعيين عدلى القيعى ويستكثرون عليه نجاحاته السابقة فى اكثر من مهمة موجودون فى مواقعهم طوال نفس السنوات التى قضاها القيعى ككادر ناجح ومتألق بشدة.. فعلى ماذا تنتقدونه.. القيعى مكسب كبير لشركة الاهلى لكرة القدم ومعه اثنان من الكوادر الواعدة خالد عبد القادر واحمد نجل صديقنا الراحل الكبير حسام عوض.