دراسة: كورونا يظل في جسد المريض حتى وفاته أو بعد تعافيه بمدة طويلة 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أوضحت دراسة حديثة، أن فيروس كورونا أصبح أكثر انتشارا من ذي قبل، مشيرة إلى أن الفيروس يظل متواجد عدة أيام بعد تعافي أو وفاة المريض، بالإضافة إلى أن الفيروس ينتشر بشكل كبير في جميع أجزاء الجسم بما فيهم القلب والدماغ. 

وقام باحثو المعاهد الوطنية للصحة بأخذ عينات وتحليل الأنسجة من تشريح جثث 44 مريضًا ماتوا بعد الإصابة بفيروس كورونا خلال السنة الأولى من الوباء، ووجد الباحثون بعض جزيئات فيروسية ثابتة في أجزاء متعددة من الجسم، بما في ذلك القلب والدماغ، لمدة تصل إلى 230 يومًا بعد بدء الأعراض حتى الوفاة، وذلك بحسب موقع WebMD الأمريكي. 

وقالت Raina MacIntyre، أستاذة الأمن البيولوجي العالمي في جامعة نيو ساوث ويلز، لـ موقع Bloomberg News: «لا نعرف حتى الآن ما هو عبء المرض المزمن الذي سينتج في السنوات القادمة، ولكن هذه النتائج قد تساهم في تفسير حالات ما يسمى بـالكوفيد الطويل أو مرض فيروس كورونا طويل الأمد، الذي تبقى أعراضه ظاهرة لأشهر، ويبقى الشخص الذي شفي من فيروس كورونا وهو يعاني من مجموعة من المشاكل الصحية لفترة طويلة حتى بعد حصوله على شهادة رسمية تشير إلى تعافيه من مرض كورونا».

وسبق وحذرت منظمة الصحة العالمية من استمرار فيروس كورونا في التحور وفي تهديد النظم الصحية، إذا لم يتم تحسين الاستجابة الجماعية، واتباع الإجراءات الاحترازية التي تشير إليها منظمة الصحة العالمية، وقالت المنظمة إن كلا من متغيريّ دلتا وأوميكرون يشكلان حاليا تهديدا مزدوجا، ويؤدي كلاهما إلى ارتفاع الحالات بشكل قياسي، مما يؤدي مرة أخرى إلى ارتفاع حالات دخول المستشفيات والوفيات.

 

اقرأ أيضا|| دراسة: «أوميكرون» أكثر مراوغة للمناعة من متحور دلتا