حققت الشركات الثلاثة الكبرى التي تنتج لقاحات معالجة لفيروس كورونا أرباح خيالية خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي بسبب نجاحها في تطوير عقار معالج للفيروس التاجي.
ومؤخرا أعلنت شركة أسترازينيكا التي تنتج لقاحا بالتعاون مع جامعة أوكسفورد البريطانية إنها حققت أرباحا صافية خلال عام 2020 بلغت 3.2 مليارات دولار.
اقرأ أيضًا: خبراء الصحة العالمية يصدرون قرارا بشأن لقاح «أسترازينيكا»
وتابعت الشركة أن مبيعاتها سجلت ارتفاعا حادا نسبته 9%، لتبلغ 26.6 مليار دولار خلال عام واحد.
وأشارت أن مبيعات لقاح كورونا انعكست على بعض الأدوية الأخرى التي تراجعت مبيعاتها وتوزيعها على المرضى بسبب منح الأولوية للقاح كورونا، ومن بين الأدوية التي تراجعت كان الأدوية الخاصة بالسرطان.
وتوقعت شركة أسترازينيكا زيادة المبيعات بنسبة تتراوح بين 1 و4% مع تسارع الأرباح العام المقبل.
وماذا عن أرباح الشركات الأخرى؟
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، والتي حذرت منظمة الصحة العالمية في أكثر من تصريح سابق على لسان مسؤوليها بأنها ستكون أكثر شراسة من الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.
