«هايدى» تصنع «العرائس والدباديب» وتحلم بغزو الأسواق

هايدي
هايدي

دفعها حبها وشغفها بالألعاب والعرائس خاصة «الدباديب»، إلى البحث عن تلك الصناعة ومعرفة خطوات تنفيذ هذه الألعاب، وبدأت فى تعلم تصنيع الألعاب والبحث عن الخامات وعلمت نفسها من خلال تصفح المواقع الأجنبية، وأنشأت صفحة على الموقع الاجتماعى «الفيس بوك وحققت نجاحا باهرا».. إنها هايدى طارق ذات العشرين عاما، الطالبة بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية بجامعة المنوفية.

 

 

وتقول «هايدي»،: "الفكرة جاتلى لما كنت عايزه أعمل دباديب زي اللى بشوفهم فى المحلات، عشان سعرهم غالى وكمان كان نفسى أعمل الشخصيات اللى بحبها وأن كل العرايس والدباديب إلى في السوق يبقى عليهم شعار صنع فى مصر، ودورت على النت على أي حاجة ليها علاقة بالشغل ده، مالقتش ناس مصريين بيعلموها وكلهم كانوا أجانب وشوفت فيديوعلى اليوتيوب وبدأت وعلمت نفسى بنفسي".

 

 

وأضافت،: "واجهتنى مشكلة أن الخامات التي تستخدم في صناعة هذه الألعاب لا أعرفها، فبدأت رحلة البحث عن تلك الخامات وبدأت أراسل الأجانب ومن يعملون فى تلك الصناعة، وبالفعل تواصلت معهم وبدؤوا فى مساعدتي وأرسلوا لي أسماء الخامات المطلوبة، والتي تستخدم فى صناعة تلك الألعاب وبدأت فى البحث عنها فى مصر".

 

 

وتكمل «هايدي»،: "بدأت فى البحث عن تلك الخامات فى مصر حتى وصلت إليها وبدأت فى تنفيذ تلك الألعاب، وبالطبع لم يكن إنتاجى فى البداية بالمستوى المطلوب، إنما بدأت فى تعليم نفسى خطوة خطوة بدأ إنتاجى فى التحسن، وبالطبع مازلت أعلم نفسى بدون مساعدة أي أحد".

 

 

لافتة إلى أن والدها هو من دعمها خاصة ماديا ويشجعها ويحفزها للاستمرار وتحقيق مزيد من النجاح والتقدم، وشقيقها يساعدها أيضا ويدعمها ويساعدها لتحقق مزيد من النجاح، وقام بإنشاء صفحة لها على الموقع الاجتماعى الفيس بوك لتسوق إنتاجها وتعرض ألعابها للبيع.

 

 

واستطراد «هايدي»،: "فى المنوفية ماحدش اقتنع بالشغل وبصناعة الدباديب والعرايس، وماحدش قدره وسبب لي إحباط وزعلت، لكن أما عملت البيدج وناس من برا المنوفية فى بقية المحافظات شافوا الشغل واشتروه وعجبهم أنا فرحت وشجعنى اكتر انى اشتعل تاني"

 

 

وتضيف أن أول إنتاجها كان عروسة اشترتها والدتها، ومازالت محتفظة بها رغم إنها لم تكن بالمستوى المطلوب، والآن حجم المبيعات التى حققتها صفحتها على الموقع الاجتماعى «الفيس بوك» جيد جدا بالنسبة لأنها تعمل بمفردها فى تصنيع العرائس والدباديب من الألف للياء مع دراستها.

 

 

وتحلم هايدى طارق، أن تكبر صفحتها على «الفيس بوك» ويكون لديها «workshop»، خاص بها تعلم فيه الفتيات تلك الصناعة ويكون لديها محل لبيع منتجاتها،اما عن المشكلات التى تواجهها فأبرزها ان البيع عبر الانترنت والفيس بوك صعب للغاية والشحن أسعاره مرتفعة خاصة انها ليست فى القاهرة.

 

 

 

وتقول «نصيحتى لأى بنت أن اللى عنده موهبه مايفرطش فيها ويشتغل عليها لانها بتفصل الواحد عن مشاكل كتير وانها كمان ممكن تكون مشروع كويس لاى واحد».