واشنطن - وكالات الأنباء
أعلنت كتائب القسام التابعة لحركة حماس أنها قصفت قوات الاحتلال المتوغلة بحى الزيتون فى خضم معارك طاحنة تجرى فى أنحاء متفرقة من قطاع غزة. وقالت كتائب القسام إن مقاتليها يدكون قوات الاحتلال الإسرائيلى المتوغلة جنوب شرقى حى الزيتون فى مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأعلن جيش الاحتلال من جهته، عن إصابة 12 جنديا فى المعارك خلال 24 ساعة. وقال ان 662 ضابطا وجنديا قتلوا بغزة منذ بداية الحرب.
وكانت كتائب القسام قد تمكنت صباح أمس من إطلاق طائرة صغيرة بدون طيار توغلت داخل غلاف غزة ولم يتم اعتراضها. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى أنه فى هذه المرحلة لم يبلغ عما إذا كان الهجوم قد أصاب أى هدف أو تسبب فى أضرار. ووفقا للقناة الإسرائيلية 12، فإن حادث المسيرة تعجز المؤسسة العسكرية عن معرفة كيفية الرد عليه.
لكنها تأخذ فى الاعتبار احتمال أن تحاول حماس زيادة استخدام الطائرات بدون طيار، بعد أن رأوا منذ أشهر كيف تمكن حزب الله من اختراق نظام الدفاع الجوى الإسرائيلى المتطور.
اقرأ أيضا| «نتنياهو» يلغي مشروعًا مثير من جدول الكنيست قبل ساعات من التصويت
وتشير التقديرات وفقا للتقرير، إلى أن حماس لديها عشرات الطائرات بدون طيار، معظمها مسيرات تحتوى على القليل من المواد المتفجرة. وطوال الحرب، تمكنت العشرات من الطائرات بدون طيار من اختراق نظام الدفاع الجوى الإسرائيلي، خاصة فى جبهة الشمال مع حزب الله، ولا يخفى سلاح الجو الإسرائيلى أن هذا فشل كبير.
وتحاول المؤسسة العسكرية فى إسرائيل، تطوير حلول تكنولوجية ضد الطائرات بدون طيار، ولكن التقدير هو أن هذه الحلول، على افتراض نجاحها، لن تكون جاهزة إلا فى غضون بضعة أشهر على الأقل، كما تقول مصادر الجيش الإسرائيلي، لأنه ستكون هناك دائماً أدوات تنجح فى الاختراق.
فى سياق متصل، وبعد نشر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مقطع فيديو أمس الأول يزعم أن الولايات المتحدة تحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل، ألغى البيت الأبيض اجتماعاً أمريكياً إسرائيلياً رفيع المستوى بشأن إيران كان من المقرر عقده اليوم الخميس، وفق ما قال مسؤولان أمريكيان لموقع «أكسيوس».
وأفاد مصدران أمريكيان وإسرائيليان أن كبار مستشارى الرئيس الأمريكى جو بايدن غضبوا من الفيديو، ثم قرر البيت الأبيض أن يذهب أبعد من ذلك بإلغاء اجتماع الخميس.
وقال مسؤول إسرائيلى كبير: «الأميركيون غاضبون.. فيديو نتنياهو تسبب فى أضرار جسيمة».
