سقوط 150 شهيدا.. برلمانيون ينددون بمجزرة النصيرات

صورة موضوعية
صورة موضوعية

مجزرة الهجوم على النصيرات أثارت ردود فعل واسعة بين السياسيين والمجتمع الدولى، وترصد "بوابة أخبار اليوم" بعضها ..

 المخطط الصهيونى

 أدانت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، المجزرة الإسرائيلية الجديدة في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي شهدت سقوط أكثر من 150 ضحية من المدنيين العزل الأبرياء، في حلقة جديدة من المخطط الصهيوني للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع من العالم الحر، الذي يقف بكافة مؤسساته الدولية مكتوفي الأيدي أمام جرائم إسرائيل المتكررة بغطاء أمريكي خسيس، مشددة على أن استهداف الكيان الإسرائيلي للمدنيين الأبرياء يعد انتهاكا صارخا  لأحكام القانون الدولي والضمير الإنساني وسط صمت تام من المجتمع الدولي أمام هذه الاعتداءات الغاشمة والمتجردة من كافة المشاعر الإنسانية وصمة عار على جبين الإنسانية.

ووجهت عضو مجلس النواب، نداءا عاجل وإنسانيا للأطراف الدولية المؤثرة، ومجلس الأمن، بضرورة التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، والتحرك المسئول من أجل إنهاء هذه الأزمة الإنسانية التي راح ضحيتها ما يزيد عن 36 ألف شهيد، مشددة على حتمية التوصل لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ودون عوائق من كافة المعابر البرية للقطاع.

القوة الهجمية


ومن جانبه استنكر النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، المجزرة الإسرائيلية جراء العملية العسكرية في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 150 شهيدًا من المدنيين العزل، مؤكدا على أن هذه الجريمة تمثل حلقة جديدة من مخطط الاحتلال الإسرائيلي للإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وذلك بغطاء أمريكي مخزي ومهين، مشددًا على أن القوة الهمجية هي السمة البارزة للسياسات الإسرائيلية في عدوانها الغاشم على القطاع.

أكد أن الحقيقة الراسخة في الهجوم البري والدموي على مخيم النصيرات وما سبقه من أعمال عنف وإرهاب بحق الشعب الفلسطيني، تحتم التواطئ الأمريكي في دعم المخطط الصهيوني لممارسة أبشع الطرق للإبادة الجماعية للفلسطينيين، مشددا على أن الحكومة الإسرائيلية الحالية ولدت من رحم الإرهاب والفاشية وما زالت تواصل حرب الإبادة على أبناء الشعب الفلسطيني. لافتا إلى التعنت  الأمريكي الواضح أمام تلك المجازر مشيرا إلى أن واشنطن تقود دفة الحرب حتى اللحظة الراهنة لتحقيق أهداف إيديولوجية سياسية تتمثل في رفض إقامة الدولة الفلسطينية والعمل على تصفيتها، بدعم غير محدود لحكومة نتنياهو بضوء أخضر لاستمراره في ارتكاب جرائمه.

اقرا ايضا: بعد مجزرة النصيرات.. «هنية»: ضرورة شمول أي اتفاق انسحاب إسرائيلي من غزة

 المجتمع الدولى


كما أوضح النائب خالد عبدالمولى، عضو مجلس النواب، إن هذا العدوان الغاشم يمثل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حماية المدنيين في زمن الحرب، وضربًا بكل القيم الإنسانية عرض الحائط. مؤكد أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف بحزم في وجه هذه الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المستمرة، مشيرا إلى أن استهداف مخيم النصيرات، الذي يؤوي آلاف اللاجئين الفلسطينيين، يعد جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.

وتابع عضو مجلس النواب، أن صمت العالم واستمراره في غض الطرف عن هذه الجرائم سيشجع الاحتلال على مواصلة سياساته العدوانية وانتهاكاته لحقوق الإنسان.