جهود جبارة تبذلها الدولة فى تحديث كل المرافق.. لكن ثمة تطوير يمتد إلى أماكن معينة يقابله اهتمام بالغ من قطاع عريض من الشعب وحفاوة منقطعة النظير يحدثان عندما يلامس قطار التطوير المنطلق مساجد آل البيت الكرام بما يعكس المكانة الحقيقية لهم فى نفوس ذلك الشعب الضارب فى أعماق التاريخ والتدين الذى يكنه للواحد الديان منذ فجر الزمان.
كانت محطة القطار التى وصلها مؤخرا تطوير وتحديث مسجد السيدة زينب عقيلة بنى هاشم رضوان الله عليها- الذى يحتل مكانة كبيرة فى قلوب المصريين - وحاز التجديد اهتمام الجمهور خاصة على السوشيال ميديا إذ تداولت أخباره على نطاق واسع منقطع النظير ممن سيطر على شغاف قلوبهم حب أهل البيت.
إذا كان تطوير بيت واحد من بيوت آل البيت حاز ذلك الاهتمام فكيف يكون الحب والدفاع حين يطال ممن أكد على وجوب الاعتزاز بأهل البيت.
حب البيت النبوى يبقى لأهل مصر راسخًا فى وجدانهم المحبة والعشق ويظل التطوير يأخذ مجراه لتظل مزارات أهل البيت عامرة بالمحبين حقًا.
اللهم أكرم مصر ببركة أهل البيت دائما وأبدا
