( بالشمع الأحمر )

إيهاب الحضرى
إيهاب الحضرى

«عُمر الزهور» تعبير مجازيّ، اعتدْنا ترديده بآلية مُملّة عند الحديث عن الطفولة والشباب، إلى أن شاهدنا ترجمته واقعياً قبل أيام فقط، عبْر مجموعة فتيات تم تحريرهن من سجون الاحتلال، منهن من دخلتْه وهى طفلة! لم يكُن الكثيرون يتخيّلون أن أقفاص السجانين تسلب البراءة أجمل أيام شبابها. إنها جريمة جديدة تضاف إلى قائمة اتهام طويلة، وتكشف للعالم الحرّ «سابقا»، أن أوراق الورد لم تسلم من أشواك الظُلم.. وقُضبانه!