أوراق شخصية

لماذا مصر أم الدنيا؟

أحمد عطية صالح
أحمد عطية صالح

فى كتابه الصادر عن دار أخبار اليوم يقدم د. مصطفى محمود سليمان الإجابة.

اولا- أن عالم المصريات الشهير هنرى برستيد، اعتبر مصر هى المصدر الاصلى لكل الحضارات.

ثانيا- اذا كان الماء اصل كل شئ حى، فإن مصر القديمة منبع كل الأخلاق الرفيعة والقيم الإنسانية.

ثالثا-أن القانون المصرى منذ فجر التاريخ ساوى بين الرجل والمرأة وجعلها تحكم منذ الأسرة الاولى (الملكة مريت) وتشهد الآثار المصرية بذلك من خلال وضعها فى صورة مساوية للرجل فى تماثيل منفردة او عائلية كما تظهرها بكامل زينتها  وزيها بجوار الرجل فى كل المناسبات العائلية ورحلات الصيد وكل المناسبات الاجتماعية.

رابعا- أن العلوم الرياضية والهندسة والطب والصيدلة وحتى النظافة والصرف الصحى والمرحاض الصحى ومجارى الشوارع والحمامات كلها إبداعات مصرية.

خامسا- أن عطاء مصر لم يقتصر على ابتكار الثقافة والحضارة  والفنون فقط بل والمحافظة عليها وتعليمها للغير.. وساعدها موقعها الجغرافى على ذلك، وطوال70 قرنا كانت موضع إعجاب كل الرحالة الأجانب الذين زاروا بلدنا وظلت تعطى العالم كله أكثر مما تأخذ.

ويضيف: لو كانت جائزة نوبل قد ظهرت أيام الحضارة المصرية القديمة لكان علماؤها المصريون هم الأكثر حصولا عليها والابزر فى نيلها.

ويختم أن هناك من علماء الآثار من يعتقد بأن هناك فى مصر القديمة نظاماً تعليمياً يتيح للمصريين تعلم أصول الهندسة وتطبيقاتها العملية بل هناك من يعتقد بامتلاكهم لتكنولوجيا متقدمة وأنها قد فُقدت مع مرور الزمن.

لكل هذا كانت مصر أم الدنيا وستبقى.