الصهيونية تفوقت على نفسها.. أخذت على عاتقها أن تنهى الحياة على الأرض فهى لن تقتصر على فلسطين فهى ذات توسعات إقليمية وعالمية ولا تعرف سوى الإبادة الجماعية للشعوب التى تعترض طريقها حتى الغرب الذى يقف معها سيأتى يوم تفعل فيه ما تشاء إذا ارتد عن مساندتها.
الوجود الصهيونى فى فلسطين دليل على كراهية معظم الدول الأوروبية وغيرها لوجودهم على أرضها فهم قوم سوء يخربون اقتصاد الدول ويسيطرون عليها ويقتلون من هو معارض لهم لهذا أعتقد أن جزءاً كبيراً من مساندة الغرب لإسرائيل ما هو إلا دفاع عن وجودهم وألا يعودوا مرة أخرى إليهم.
والتاريخ يشهد على العديد من المرات لطردهم طوال قرون ماضية. الصهيونية تفوقت على ما ذهب إليه فرعون سيدنا موسى عليه السلام فهو كان يقتل الابناء ويستحيى النساء ولا يهدم بنية أو مسكنا يؤوى الناس ولا يمنع عنهم الطعام والشراب وذلك وفق نبوءة أن هناك صبياً من بنى إسرائيل سيقتله يوماً ما.
لهذا فالصهيونية تعد حركة شنيعة فى تاريخ الإنسانية فهى الشيطان الأعظم فقتلت الأطفال والسيدات والشيوخ وهدمت منازلهم حتى إن هناك الآلاف من الأطفال والسيدات تحت الأنقاض رغم أن الآلاف من القتلى تجاوز نصفهم من الأطفال والسيدات.. إنها وحشية وللأسف يدعمها إخوان الشياطين ما دام الأمر بعيداً عن أوطانهم.
فهل سأل اخوان الشياطين انفسهم لو أن ما يحدث من جرائم إنسانية فى فلسطين وقع فى بلادهم ماذا سيفعلون وماذا سيكون موقف شعوبهم منهم؟ إنها كأس دوارة وسينالون نصيبا مما فعلوه بأطفالنا وسيداتنا وشيوخنا.
إنهم قوم بهت يلبسون الحق باطلاً.. والباطل حقا وكل نقطة دم سقطت فى الأرض المقدسة ستلعنهم وسيصير بكاء الأطفال الجرحى وصراخهم - لأن الصهيونية ضربت معظم المستشفيات حتى لا يجدوا علاجاً - صوتاً ينخر فى اجسادهم حتى يلاقوا نهايتهم بنفس ما فعلوا.
الصهيونية جريمة إنسانية وهى عار لما ترتكبه من وحشية لا يجرؤ عليها حتى أشرس الحيوانات المفترسة.. ليت اخوان الشياطين ينظرون لأولادهم. هل يتحملون ان يلاقوا مصير أبناء فلسطين الشهداء والجرحى الذين يمنع عنهم العلاج؟! إنهم قتلة والقصاص قادم إن شاء الله.
