أكد الدكتور زاهي حواس- عالم الآثار المصري و وزير الآثار الأسبق خلال حوار خاص مع محرر السياحة والآثار أنه دائما ضد أن تكون السياحة تابعة للآثار لأن السياحة ضد الآثار موضحاً أن مشروعات السياحة تضر بالآثار وبالتالي لابد من فصل الوزارتين.
اقرأ أيضا| زاهي حواس: موقع عبري وراء هوجة "فرعون الخروج"| خاص
وحول مشكلة المياه فوق السطحية التي تؤرق أغلب المواقع الأثرية خاصة منطقة الأهرامات والقاهرة التاريخية والحلول الجذرية لها من وجهة نظره أكد حواس أن الحل يتمثل في الحصول على أموال من usid تمكننا من إعادة صيانة المشروعات التي تمت من قبل خاصة في منطقه الأهرامات وأيضاً القاهرة التاريخية مشيراً إلى أن البيوت والمعابد والمناطق الأثريه عائمة على المياه مؤكداً أنه مشروع قومي صعب جداً تنفيذه.
وحول هدم مقابر قرافة المماليك والتي تشكل حديث لا ينقطع على وسائل التواصل الإجتماعي لإعتبارها جزء من النسيج العمراني للقاهرة التاريخية ومدى تأثيرها في الآثار.. يرى الدكتور زاهي حواس أن هذا الأمر لا يؤثر في الآثار لأن هذه الأماكن - على حد إعتقاده - غير مسجلة أثرياً ولم يرها حتى يدلي برأيه فيها لكنه يرى كون الآثار لم تعترض نتيجة لأن هذه المقابر غير مسجلة في التراث العالمي ولا في الآثار فبالتالي لم تعترض منظمة اليونسكو ولم تعترض الآثار.
وأشاد د. زاهي حواس، بما سمعه من تصريح عن الرئيس عبد الفتاح السيسي بإمكانية عمل مجمع للخالدين يوضع فيه رفات كل العظماء ليكون مكان يخلد فيه هؤلاء وهو أفضل بكثير من الأماكن التي كانوا فيها.
وحول مسئولية عدم تسجيل هذه المقابر في عداد الآثار أكد حواس أنه لا يمكنه أن يفيد في هذا الشأن لكنه أشار إلى أنه قام بتسجيل حديقة الأسماك والخانكة كما قام بتسجيل حديقة الحيوان مؤكداً أنه لابد للمسؤولين في الآثار رؤية هذه الأماكن وهل تنطبق عليها شروط التسجيل العلمي أم لا.
