من يفك اشتباك الأحمر والمنتخب؟| فيتوريا: «غلطة» التفريط في الدوليين لن تتكرر

فيتوريا
فيتوريا

■ كتب: كمال الدين رضا

"غلطة" ولن تتكرر أبدا …كلمة لم تفارق تصريحات روي فيتوريا فى تصريحاته الرسمية وغير الرسمية طوال الأسابيع الأخيرة وعقب الهزيمة الودية من منتخب تونس فى ختام فترة الإعداد الأخيرة، يقصد المدرب بغلطته بأنه لم يصر على اختياراته الكاملة للاعبى الأهلى الدوليين، لأن تركه مجموعة من اللاعبين جاء على حساب أداء الفريق الوطنى وخسر المباراة، وفى ذات اللحظة أطلق مسئولو الجبلاية تحذيراتهم للمدرب البرتغالى بضرورة الالتزام بالصمت تجاه الأزمة التى مرت وعدت وأن الجايات أكتر من الرايحات على حد قول أحد رجال اتحاد "علام"!!.

هذه الكلمة جعلت الأهلي أيضا ينتفض سريعا ومبكرا لتحديد موقفه من الاشتباكات القادمة بين المباريات الدولية والودية ومواعيد المعسكرات والمباريات الأفريقية للأهلى وغيرها من الالتزامات الرسمية سواء للمنتخب أو للأهلى، وأن حرمان الفريق من نجومه بسبب وبدون سبب لن يتكرر إلا باتفاقات مسبقة تراعى مصلحة الفريقين.

ويبدأ المنتخب الوطنى مرحلته الهامة القادمة بمعسكر الإمارات خلال الفترة من ١٠ ـ ١٧ أكتوبر الحالى ويتخلله لقاء أمام زامبيا يوم ١٢ أكتوبر ولقاء ثانٍ أمام الجزائر يوم ١٧ أكتوبر، وهذا اللقاء بالذات سوف يمثل نقطة فاصلة للحكم على مجموعة من اللاعبين سواء بالاستمرار والبقاء بين صفوق الفريق أو عزلهم مؤقتا وذلك استعدادا لمعسكر نوفمبر التالى الذى سوف يبدأ يوم ٦ نوفمبر ويتخلله أيضا مباراة فى تصفيات المونديال يوم ١٣ نوفمبر أمام سيراليون خارج القاهرة ثم مباراة ثانية يوم ٢٠ نوفمبر أمام جيبوتى بالقاهرة.

◄ اقرأ أيضًا | جلسات إطمئنان ودعم| فيتوريا « فرحان.. قلقان.. متضايق»!

وبالرغم من الرقابة المكثفة لكل مباريات الدورى واللقاءات الأفريقية للفرق التى يقوم بها فيتوريا وزملاؤه إلا أن مستوى اللاعبين المحليين لم يصل للدرجة الفنية والبدنية المطلوبة التى يرغب فيتوريا الوصول إليها ولكل لاعبيه، واستقر على اختياراته لكل اللاعبين المحترفين وبصورة نهائية وهم: محمد صلاح والننى وتريزيجيه ومصطفى محمد وطارق حامد ومرموش وحمدى فتحى ومحمد شريف وسام مرسى وأحمد حمدى، وطلب من صلاح ضرورة التركيز معه خلال المعسكرين القادمين استعدادا لكأس أفريقيا خلال يناير القادم بساحل العاج وللوصول إلى أقصى نقطة ممكنة والمنافسة على البطولة، بالإضافة للمرور من عنق الزجاجة فى اللقاءات الأولى لتصفيات كأس العالم أمام سيراليون ثم جيبوتى، وهناك أيضا حالة توتر وقلق مع مسئولى ليفربول فى استدعاءات صلاح للمنتخب الوطنى خاصة بعد التلميح المبكر من المدير الفنى للفريق الأوليمبى المشارك فى أوليمبياد باريس القادمة بالاستعانة بالنجم المصرى التى سوف يتواكب موعد انطلاقها مع بداية الدوري الإنجليزي.

والأزمة الجديدة التى سوف تجعل الجميع على المحك بين الأهلى واتحاد الكرة سوف تتكشف خلال الأيام القادمة وبالتحديد مع معسكر أكتوبر حيث هناك مباراة الجزائر يوم ١٧ أكتوبر بالإمارات وفى ذات الوقت يستعد الأهلى لمباراته الهامة أمام سيمبا بطل تنزانيا فى البطولة الأفريقية يوم ٢٠ أكتوبر القادم خارج القاهرة.
فمن يفك اشتباك أهل الجبلاية بين الأهلى واتحاد الكرة؟!!