«يا.. نَبِي» قصيدة للشاعر عبد الستار سليم

 للشاعر عبد الستار سليم
للشاعر عبد الستار سليم

هَبّت ا لنّسْمَة..

على خَدّ النّدى..

أصبح ياقُوت

طِلْعت الكلمة تِزَغرِد ..

من متاهات السّكُوت

سَهْم يجْرح كل شرّ

لمّا عدّت ألْف بَحْر..

وألْف بَرّ

…………

كانت الدنيا – ساعتها –

ليل طويل ..

من غير قمَر

كانت الدنيا ..

مِسافِر..

عذّبُه طول السفَر

……………

طلعت الشمس الشباب

كل ما تِنزِل

على حْرُوف الكتب

تِرْ تِعِش

كل القُلوب الخايْفَة ..

رَعْشات الأمان

فوق جِناحات المآدِن ..

والأدان

……………

يُوم مِيلادَك..

يا.. نبي

طِلْعِت الشمس فْ صبَاحُه ..

بَسْمَة في وِشّ الأبَد

فَرْحَة في حُضْن السّمَا ..

ما لْهاش بَلَد

يوم مِيلادَك..

يا.. نبي ..

كل دِنْيا ..

عُمْرَها يِرْجَع صَبى

كل دِنْيا..

تِخْلَع الهِدْمَة القَدِ يمَة

تِقْطَع العُقْد الحَزِين

تِنْسَى تَنْهِيدة ملايين

السِّنِين

………

كل دِنْيا ..

تبْقَى دنيا من جديد

مِن عِينِيها يطُلّ فَجْر ..

وألْف عِيد

………

يوم مِيلادَك..

يا.. نبي

السّمَا تِقْرَب عَلِينا

نِمْلا بِنْجُو مْها إيدِينا

يوم ميلادك ..

يِنْتِفِض سِيف الهُدَى..

فى أْيدين وِلادَك

يصْحَى فِينا العزْم  تاني

يطرح القلب – فْ صُد ورنا –

بالأماني

يا اللي كان الصّبْر ..

زادَك

كان صُمود الكِلْمة..

حِتّة من جِهادَك

يا.. نَبي