وفود 13 دولة عربية: مراكز الإصلاح والتأهيل تدار بمهنية وفكر مُستنير| صور

المشاركون في المؤتمر العربي لرؤساء المؤسسات العقابية
المشاركون في المؤتمر العربي لرؤساء المؤسسات العقابية

نظمت وزارة الداخلية، المؤتمر العربي الثاني والعشرين، لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، على مدار يومين، بمجمع المؤتمرات والاحتفالات بأكاديمية الشرطة.

جاء ذلك بمشاركة ممثلي وزارات الداخلية والعدل في 13 دولة عربية، فضلاً عن جامعة الدول العربية ومكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، وجامعة نايف للعلوم الأمنية، وممثلوا الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، والذى شهد استعراض التجارب الوطنية للدول المشاركة فى مجال تطوير المؤسسات العقابية.

اقرأ أيضا| المؤتمر العربي لرؤساء المؤسسات الإصلاحية يطالب بتطبيق العقوبات البديلة

وتم خلال جلسات انعقاد المؤتمر، تناول العديد من الموضوعات الهامة المدرجة على جدول أعمال المؤتمر، وجاء أبرزها «العقوبات البديلة للعقوبات السالبة للحرية – تأثير العقوبات على الترابط الأسرى». 

وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تم تنظيم زيارة ميدانية للوفود المشاركة لمجمع مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان، تضمنت جولة تفقدية لعدد من المنشآت بمركز الإصلاح والتأهيل، شملت المركز الطبى والإطلاع على جانب من الرعاية الطبية المقدمة للنزلاء.

كما تفقدت الوفود، أماكن الأنشطة الرياضية المتنوعة، بالإضافة إلى «المطبخ – مبنى التأهيل والتعليم الفنى والذى يضم قاعة الرسم والمشغولات اليدوية والمكتبة، ومبنى روضة الأطفال للنزيلات الحاضنات وأطفالهن».

وأجرى الزائرون جولة تفقدية على المشروعات الإنتاجية الخاصة بتأهيل النزلاء «منطقة المصانع – المجزر الآلى – محطة إنتاج بيض المائدة – المشروعات الزراعية  المكشوفة والصوب».

واختتمت فاعليات الزيارة بمشاهدة عرض فنى لفرق الموسيقية من النزلاء والنزيلات، وتوزيع بعض الهدايا التذكارية من إنتاج نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، حيث لاقت الزيارة استحسانًا وإشادة من الحضور، وأعربوا عن بالغ تقديرهم لوزارة الداخلية، لما لمسوه من مهنية كافة العناصر الأمنية فى إدارة المؤسسات العقابية الحديثة بفكر مستنير.

ويأتي انعقاد المؤتمر الثاني والعشرون لرؤساء المؤسسات العقابية والإصلاحية، إدراكًا بأهمية وقيمة العمل المشترك فى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار للشعوب العربية، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة.