حكايات زوجات خائنات .. وقاتلة

متهمة كفر الشيخ
متهمة كفر الشيخ

محمد‭ ‬طلعت

  المودة والرحمة هما أساس العلاقة الزوجية الناجحة، ولكن لكل قاعدة شواذ، فيمكن أن يستغل البعض تلك العاطفة النبيلة لتنفيذ مخططات شيطانية، ابتداءً بالخيانة لتصل في بعض الأحيان للقتل بطريقة بشعة، إرضاء لخاطر عشيق هنا وآخر هناك، وفي السطور التالية نتساءل؛ ألم يكف لهؤلاء النساء أنهن اخترن طريق الخيانة فزدن عليها جريمة القتل العمد؟!، والتي تؤدي في النهاية بهن إلى طريق عشماوي لتنفيذ حكم القصاص فيهن؟!،فدائمًا وابدًا يكون الجزاء من جنس العمل.

سارة سيدة جميلة، متزوجة منذ ثلاث سنوات، تعيش في سعادة، زوجها يحبها بصورة كبيرة، ولا يرفض لها طلبًا ايا كان، رغم ذلك لم ترض بما هو معها والذي يمكن أن تحسدها عليه أخريات.

عين سارة زاغت على ابن شقيق زوجها الذي كان يغازلها كلما رآها، وأرادته لنفسها في الحرام، فهى لا تستطيع أن تطلب الطلاق من زوجها ولكنها لا تمانع في إقامة علاقة محرمة، وبالفعل وقعت في المحظور وأخطأت مع أحد اقارب زوجها، واستمرت علاقتهما بعض الوقت دون أن يعلم زوجها عن الأمر شيئا، فهو لم يكن يتوقع أن تكون زوجته التي يحبها بجنون تخونه ومع من؟..

لكن كما يقول المثل دوام الحال من المحال فكانت الصدمة التي دمرت تلك الأسرة عندما علم الزوج ما كانت تخفيه زوجته طوال ذلك الوقت لينتهي الأمر بصورة دموية ليس لها مثيل.

ففي ذلك اليوم الذي عاد فيه الزوج من عمله مبكرًا، وجد «قريبه» في المنزل جالسا مع زوجته، وعندما سأله لم يعرف كيف يرد عليه بل ترك المنزل بسرعة كبيرة وكأنه يهرب من الفضيحة.

في البداية لم يفهم الزوج ما يحدث أمامه من وقع الصدمة، ثم ضربها على وجهها وهو يصرخ فيها ويقول انت تخونيني يا سارة.. ليه انا قصرت معاكي علشان تخونيني ردي عليا.

شنق الزوج

ولأن خبثها يفوق جمالها فقد استطاعت في ظرف دقائق أن تقنعه بأن ما رآه ليس له أساس من الصحة وأنها لم تفعل شيئا، وبالفعل اقتنع بذلك، لكنها رغم ذلك أيقنت بأن خدعتها لن تنطلي عليه طويلا،ً ففكرت في طريقة تتخلص بها منه، فانتظرت حتى ذهب في النوم ثم خنقته بكل برود حتى فارق الحياة.

جلست أمام جثة زوجها تنظر إليه بكل برود حتى الصباح وعندما شعرت بوجود حركة في البيت صرخت بكل قوتها وهى تطلب إسعاف زوجها وحتى تبعد الشبهة عن نفسها، كانت تصرخ بصورة هستيرية وادعت أنها اغمى عليها لكن فعلتها اُكتشفت بصورة سريعة، ففي المستشفى اشتبه الطبيب في الوفاة وبمناقشتها انهارت واعترفت بأنها قتلته بسبب حبها لابن شقيقه واكتشاف الضحية لأفعالها ليتم حبسها على ذمة القضية تمهيدًا لتقديمها للمحاكمة لتأخذ جزاءها على ما فعلته.

جريمة كفر الشيخ

 احداث هذه الجريمة دارت في مركز قوة بكفر الشيخ.

المتهمة وعشيقها غضبا من وجود الزوج الدائم حيث كان وجوده يمنعهما من الفعل الحرام، فاتفقت مع العشيق على ضرورة التخلص منه، ووافق العشيق على الفور رغم أن من يتم الاتفاق على قتله هو شقيقه لكن رغباته المحرمة كانت أقوى من روابط الأخوة وبالفعل نفذا جريمتهما وقتلا الزوج بطريقة تجعلهما بعيدًا عن الشبهات، لكن رجال المباحث استطاعوا في وقت وجيز أن يحلوا تلك الجريمة وتم تقديم الزوجة الخائنة وعشيقها للمحاكمة لتحكم عليهما المحكمة بالإعدام شنقًا لتكون نهايتهما في يد عشماوي.

العشيق الصغير

ومن كفر الشيخ للحوامدية نفس الفِعله وبالتالي نفس النتيجة، لكن المختلف فيه هذه المرة أن الزوجة لم تخن زوجها مع أي من أفراد عائلته بل كانت على علاقة بشخص تعرفت عليه عن طريق الإنترنت، واقامت معه علاقة محرمة لفترة طويلة بعيدا عن علم الزوج ورغم أن العشيق أصغر منها بأكثر من 12 سنة، لكن كان يحبها ويغير عليها من الزوج لذلك في أحد لقاءاتهما المحرمة اقترح عليها التخلص من الزوج حتى يخلو لهما الجو.

على الفور وافقت على تنفيذ الجريمة التي نفذاها بمشاركة آخرين اتفقوا معهم على الجريمة التي نفذوها بصورة سريعة؛ فقتلوا الزوج وأخفوا جثته لكن العدالة لابد أن تأخذ مجراها فتم كشف الجريمة وبمحاكمتهم أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقًا على الزوجة وعشيقها وحاليا هم في انتظار تنفيذ الحكم.

في نفس الوقت الذي تنتظر فيه سيدة الحوامدية حبل المشنقة لكي يلتف حول رقبتها ورقبة عشيقها كانت حبيبة الزوجة اللعوب تدبر وعشيقها جريمة قتل ماكرة لزوجها في المنوفية، فهى رغم زواجها لأكثر من 14 عامًا لم تحب فيهم زوجها يوما لكنها لم تطلب الطلاق رغم ذلك فهى كانت ترى أن مستقبلها سينتهي إذا حصلت على الطلاق فهى لم تكن تملك شيئًا وكل شيء يملكه الزوج لذلك عملت على فعل كل شيء لكن تحت ذمة زوجها.

إصرار على القتل

حبيبة التي  عاشت قصة حب محرم مع عشيقها لفترة طويلة، كانا يتقابلان في منزل الزوجية في الوقت الذي كان فيه الزوج يكد في عمله لكي يستطيع أن يكفي مصاريفها الكثيرة، هو يعمل وهى تستغفله وتقيم علاقة محرمة مع عشيقها الذي ضاق ذرعًا من الزوج وأراد أن تكون له عشيقته وان يتخلص من الزوج لذلك أخبرها بما يريد فلم تتردد لحظة وبدأت في تنفيذ جريمتها، لكن كل مرة كانت تفشل في تنفيذ جريمتها، فهى أرادت أن يكون السم هو الحل المثالي الذي تتخلص فيها منه لكن ولأن للزوج عمر فلم يكن يتأثر.

العشيق من جهته عندما فشلت الزوجة أكثر من مرة لم يعد يطيق أن يرى الزوج فاتفق معها على أن يقتله بيديه وبالفعل في اليوم المحدد جاء العشيق بعد نوم الزوج واشتركت الزوجة وعشيقها في خنق الزوج وقتله، وفي اليوم التالي ادعت أن زوجها مات وهو نائم وكاد الأمر يمر مرور الكرام لكن الزوجة التي لم تبك على زوجها دمعة واحدة.

وكان هذا مثار شك في أن الوفاة تمت بفعل فاعل وأن الزوج مات مقتولًا وليس بصورة طبيعية، لذلك تم تشريح الجثة واكتشاف أن الزوج مات مقتولًا وبالطبع لم تأخذ دقائق مع بداية التحقيق معها إلا واعترفت بالجريمة وبما فعلته مع عشيقها ليتم حبسها وعشيقها على ذمة القضية وتسقط زوجة أخرى من زوجات جهنم انتظارا للحكم العادل لها ولافعالها التي سبقتها إليها أخريات تم جرهن إلى المشنقة لينفذ فيهن عشماوي الحكم العادل.

اقرأ أيضًا : قتل من أجل السرقة.. جنايات القاهرة تحيل أوراق بائع مُتجول إلى المُفتي


 

;