أبرزها الكوليسترول.. تعرف على فوائد الثوم

 الثوم
الثوم

 

دمج الثوم في النظام الغذائي اليومي هو أحد أفضل الحلول للعديد من المشكلات الصحية، سواء كان الشخص من محبي رائحة الثوم المميزة أم لا، يبقى أنه أحد الطرق اللذيذة والطبيعية لتعزيز الصحة، وتتراوح فوائد الثوم ما بين السيطرة على مستويات الكوليسترول إلى تحسين الحالة الصحية لمرضى السكرى، ووفقًا لخبراء التغذية، فإن دمج الثوم في النظام الغذائي المعتاد يمكن أن يساعد في تعزيز صحة القلب وخفض مستويات الدهون الثلاثية،وتم استخدام الثوم بفعالية لعدة قرون في العلاجات التقليدية.

بحسب ما أكده خبراء التغذية، فإن جعل الثوم جزءًا يوميًا من النظام الغذائي دون إرباك للذوق ويمكن التغلب عليه من خلال الطرق اللذيذة والسهلة التالية:

الثوم النيئ على معدة فارغة
يمكن أن يساعد تناول الثوم النيئ مع كوب ماء على معدة فارغة في خفض مستويات الكوليسترول وتعزيز صحة القلب، يوضح الخبراء ان الأليسين، مركب موجود في الثوم النيئ، معروف بخصائصه الخافضة للكوليسترول وتحسن صحة الدم، وفى سياق متصل اثبتوا خبراء التغذية ان تخفيف تركيز الأليسين عند طهي الثوم، لذا فإن الطريقة المثلى لتناول الثوم هي تناوله نياً وعلى معدة فارغة، وإذا كان الشخص قلقًا بشأن رائحة الثوم، فيمكنه تناوله مع الليمون أو خل التفاح.

شاي الثوم
يعتبر شاي الثوم خيارًا ممتازًا لأولئك الذين يفضلون نكهة أكثر اعتدالًا مع الاستمتاع بفوائد الثوم، ولتحضير شاي الثوم، يتم هرس فص ثوم وإضافته إلى كوب من الماء، ثم يغلى الشاي لبضع دقائق ثم يضاف إليه 1-2 ملاعق صغيرة من القرفة، ثم يترك الخليط للنقع لبضع دقائق قبل إطفاء الموقد، أخيرًا، يمكن إضافة ملعقة صغيرة من العسل ونصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.

الثوم والعسل
يعد الجمع بين الثوم والعسل طريقة أخرى فعالة لدمج الثوم في الروتين اليومي، ويقطع فص ثوم إلى ثلاث أو أربع قطع ويوضع على ملعقة، ثم يضاف بضع قطرات من العسل إلى الملعقة ويترك لبضع دقائق، ثم يتم مضغ الثوم بعناية قبل ابتلاعه، وإذا كان الطعم قويًا للغاية،فيمكن تناول بضع رشفات من الماء الدافئ بجانبه، أو يمكن تحضير خليط عن طريق الجمع بين 10 فصوص ثوم مقطعة إلى 5 ملاعق كبيرة من العسل، يقول الأطباء إن تناول ملعقة من هذا الخليط على معدة فارغة يوميًا يساعد في تخفيف أعراض ارتجاع الحمض.

الثوم المحمص
يخرج تحميص الثوم نكهة خفيفة وحلوة قليلاً مع الحفاظ على فوائده الصحية، ولتحميص الثوم، ينبغي قطع الجزء العلوي من بصلة الثوم مع تعريض فصوص الثوم، ثم يتم رش البصلة بزيت الزيتون ولفها بورق الألمنيوم، ويتم بعد ذلك شوي الثوم في الفرن على حرارة 200 درجة مئوية لمدة 30-35 دقيقة، أو حتى تصبح الفصوص طريًة وذهبيًة اللون، وبمجرد أن يبرد، يتم تقشير فصوص الثوم المشوية ودهنها على الخبز أو خلطها في الصلصات.

الثوم المفروم
يمكن إضافة الثوم إلى الوجبات المعتادة عن طريق مزجه جيدًا مع مجموعة متنوعة من الأطباق، بما يشمل الخضراوات والكاري والشوربات والبطاطس المقلية، ثم يتم فرم أو طحن فصوص الثوم وقليها في القليل من الزيت قبل إضافة مكونات أخرى لتغمر الوجبات اليومية بنكهة عطرية مميزة ومذاق رائع، لكن يجب تذكر أن طهي الثوم يمكن أن يقلل من فعالية الأليسين، لذلك إذا كان الشخص يفضل زيادة فوائده الصحية، يمكن إضافة الثوم الخام المفروم إلى الوجبات المطبوخة قبل التقديم مباشرة.

زيت الثوم
يعتبر زيت الثوم طريقة مناسبة أخرى للاستمتاع بفوائد الثوم، يمكن استخدام الزيت المنقوع بالثوم في الطهي وتتبيل السلطة أو كرذاذ لذيذ على الخضراوات أو الخبز المحمص، لعمل زيت الثوم، يتم تقشير وسحق عدة فصوص من الثوم ثم تخلط مع كوب من زيت الطهي عالي الجودة، مثل زيت الزيتون أو زيت الأفوكادو، في قدر، وبعد ذلك يتم تسخين المزيج على نار خفيفة لمدة 10 دقائق، مع التأكد من عدم احتراق الثوم، وبعد تركه قليلًا ليبرد يمكن تصفية الزيت لإزالة قطع الثوم، ونقله في زجاجة نظيفة محكمة الإغلاق، يمكن تخزين زيت الثوم في البراد لمدة تصل إلى أسبوعين.