تحذير..الشمس تهدد هؤلاء بسرطان الجلد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

تحتفي منظمات الصحة في الثالث عشر من يونيو من كل باليوم العالمي لمصابي المهق، وذلك للتوعية بأسبابه وأعراضه ومضاعفاته وكيفية التعايش معه.

اقرأ أيضاً| مرض مناعي خطير.. النساء أكثر ضحاياه

ويعتبر المهق من الحالات النادرة وغير المعدية والوراثية أيضاً، ويُصاب بها الناس في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن العرق أو نوع الجنس.
عادةً ما تنتج هذه الحالة للنقص في صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين (المهق العيني الجلدي) ما يسبب ضعفًا بالغًا عند التعرّض لأشعّة الشمس.
ولا يزال المهق غير مفهوم تمامًا، على المستويين الاجتماعي والطبّي، وفي بعض أنحاء العالم، يشكّل مظهر الأشخاص المصابين بالمهق أساسًا للمعتقدات الخاطئة مما يتسبب في تهميشهم واستبعادهم الاجتماعي.

أسباب المهق
هناك أكثر من سبب وراء الإصابة بالمهق من بينها:
- إصابة أحد الوالدين بالمهق، أو حملهم للجين مما يتسبب في ولادة طفل مصاب المهق.
- خلل في جينات توزيع الميلانين، وبالتالي قلتها بشكل ملحوظ.
- إصابة الآباء دون ظهور أي أعراض للإصابة.

أعراض المهق

يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالمهق من ظهور بعض الأعراض من بينها:
- عدم وجود لون في الجلد أو الشعر أو العينين.
- لون الشعر والجلد أفتح من الطبيعي.
- بقع الجلد التي لا تحتوي على لون.
- حساسية الضوء.
- ضعف الرؤية.

لماذا يهدد سرطان الجلد مرضى المهق؟
مرضى المهق أكثر حساسية للشمس، ويرجع السبب إلى افتقار بشرتهم للميلانين، وهي الصبغة التي تعطي الجلد لونه الطبيعي، بالإضافة إلى قدرتها على حمايته من آثار الأشعة فوق البنفسجية.
وإذا تعرض مريض المهق للأشعة فوق البنفسجية بدون حماية، ستظهر على بشرته بعض التغيرات، مثل النمش والشامات، وقد يتعرض للإصابة بحروق الشمس وسرطان الجلد.
لذلك، ينبغي على الأشخاص المصابين بالمهق عدم الخروج من المنزل صباحًا إلا بعد دهن بشرتهم بكريم واقي للشمس.