عاجل

رحلة قصيرة

« سر بقائى »

زينب على درويش
زينب على درويش

زينب على درويش تكتب : « سر بقائى»

 

« سر بقائى »

قلمى سر حياتى..حين يتوقف..ستتوقف أنفاسى إلى الأبد خافت وأحضرت أقلاما من كل البلاد بكل الألوان..وجلست تحت أقدامه تتأمل فرحته ..وهو يخط على الأوراق البيضاء. قالت: اسمعنى ما كتبت

قال:أحبتنى وأتت لى بغذاء روحى و هى لا تعلم أنها هى سر بقائي

« تبدلت ألوانى »

تذوقت كلماتك بقلبى ..حتى ذاب شوقا..وتبدلت ألوانى حين رأيتك تغرس نور الشمس بداخلى حتى أكتمل نضج روحى ..بادرت بكل جميل حان الوقت للخروج من تحت ركام السنوات الماضية ..فأنك جئتنى كالمطر حانيا صافيا..تعيد لى الحياة ومن هنا سأبوح لك بهمسات تحمل أسرار المناجين.

« رحلة عبورى »

نسيت المر والحلو..لاأعرف من أين أبدأ..البحر أمامى..والرمال تحت أقدامى..ارتفع صهيل الخيول لتحملنى ونسابق الريح.. لكنى اخترت البحر للرحيل حتى يغسلنى من همومى..أثناء رحلتى..استقبلنى بأمواج متلاحقة..وغمرنى بذبده الوفير..ألقيت بحالى.. وبدأت رحلة عبورى ..

« قالت له »

قالت له : أصعد ولا تنظر لأحد ..شد من أذرك ..حافظ على شموخك..لا تنحن يوما.. كن كشمس لا يقوى أحد على الفرار منها..إجعل قرارك بيدك ..أصلك من الفرسان..لم يجر فى عروقك دم العبيد يوما..أصنع لمن تحب العزة ..سيهابك القريب قبل الغريب قال لها :يا أمى أنت حقا مصنع الرجال

« تلال الذهب »

أخطأ فى حق الأسرار ..وتاجر بها ..أكتنز الذهب من ورائها.. إلى أن صارت تلال ..لا يعرف عددها ..لكنه الآن لا يساوى حتى التراب ..ألقوه بالحجارة ..حاول الفرار منهم ..وحين اختلى بنفسه ..وجدها عارية .. لم يجد حرف يختبئ خلفه..ظل هكذا حتى سقط وترك خلفه تلال الذهب