بدون روتوش

فيصل مصطفى يكتب: التعليم مفتاح التقدم والتنمية

فيصل مصطفى
فيصل مصطفى

وضع الرئيس عبدالفتاح السيسي، التعليم أحد أولويات التنمية في مصر. فقد شهدت منظومة التعليم، تطورات كمية ونوعية غير مسبوقة، منذ عام 2014 وحتى الآن.

"كماً"، من حيث الانتشار الواسع لعدد كبير من المدارس والجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة فى مختلف أنواع العلوم والمعارف والوصول بالخدمة التعليمية إلى أقل نجع وكفر فى البلاد .

و" كيفاً" ، فى إدخال أنواع جديدة تماما من التعليم ، وفى الاحتكاك القوى مع العديد من المدارس التعليمية المختلفة فى العالم ، على غرار تجربة إنشاء مدارس يابانية وأنواع متعددة من التعليم الأجنبى البريطانى والأمريكى والفرنسى والألمانى وغيره . وانتشار وزيادة أعداد الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، والمعاهد، والمؤسسات التعليمية التى تستضيف فروع للجامعات الأجنبية المرموقة، على مستوى كافة المحافظات وفى كافة المناطق العمرانية الجديدة، وتحولت إلى مراكز عالمية للبحث العلمى، على غرار الجامعات المتقدمة فى العالم . وبلغ عددها ، 292 جامعة ومعهدا منها ، جامعات الوادي الجديد، ومطروح، والأقصر، والعريش ، والجلالة، والملك سلمان ، والعلمين ، والمنصورة الجديدة ، وأسيوط الأهلية، وحلوان الأهلية، وعين شمس الأهلية، والقاهرة الجديدة التكنولوجية، وبنى سويف التكنولوجية . وأصبح لدينا 4 مؤسسات تعليمية تستضيف 6 فروع للجامعات الأجنبية المرموقة .

وأيضا لا يمكن تجاهل ، التجربة الجديدة غير المسبوقة فى مصر فى مجال التعليم "أون لاين"  ، ضمن أساليب مواجهة جائحة كورونا . وهى تجربة تمت على مدار عامين . وخضعت للتقييم العلمى الدقيق بحيث تم تطويرها وتعميقها وتقديمها كتجربة إنسانية فريدة من التعليم للبشرية جمعاء .

تجربة حافظت على المستوى العلمى المتميز والوصول بالمعلومة إلى أى طالب فى أى مكان ، وتم التعامل الذكى مع هذا الوباء العالمى، مما أعطى خبرة جديدة للعقل البشرى ، بأنه يستطيع استخدام هذا النوع الجديد من التعليم مع أى ظواهر طبيعية كارثية أخرى مثل الزلازل والبراكين . وهو ما يلقى الضوء على تجربة مصرية ذاتية وجديدة يمكن استخدامها وتنفيذها ونقلها لأى دولة أخرى .

ويمكن القول أن الطفرة الهائلة التي تشهدها هذه المنظومة، تؤكد على تنفيذ الحكومة بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة لتوجيهات القيادة السياسية لتطوير هذا القطاع الهام والحيوي ، على اعتبار ، أنه لا مستقبل لأى أمة من الأمم بدون تطوير "التعليم"  ، لأن التعليم ، مفتاح التقدم والتنمية فى الحاضر والمستقبل .

[email protected]