التسويق والاستثمار الاستقرار وأن يكون للمنتج المراد تسويقه مكانة لدى جموع المستهلكين حتى يكون شعورهم تجاهه بأنه سيضيف إليهم قيمة مادية واجتماعية ومعنوية، ولكن إذا كان هناك تشويه لهذا المنتج فلا تنتظر أن يقبل أى مستثمر أو مُعـــلن عـــــلى بضـــــــاعة تعــــــف عنهـا ذبـــــاب التعصــب والكراهية والسباب.
هذا هو حال دورينا والمنتج الكروي المحلى، وقد كتبت مقالا فى مجلتنا العريقة آخر ساعة عن هذه الهجمة المتخلفة .. ولكن أحداً لم يحاول التصدي للمشكلة أو ربما حاول البعض وفشل.
وهـــــا هـــــى النتيجـــــة تمـــــزيق لافتات إحدى الشركات الراعية للنادي الأهلي فــــــى مـــــدينــــة الإسماعيلية .. وبعيداً عن عمى القلوب الذى أصاب قطاعات كــــثيرة مـــــن الجمــــاهير بفعـــل حملة كراهية كبيرة قادها قلة مــــن الموتورين وضللوا الملايين بأكاذيبهم المتدنية، فإن ما أريد أن يعرفه من يدعون أنهم عشاق الدراويش أو أي نادٍ من الأندية: هل بهذا الفعل يمكن أن تجدوا شركة راعية لقلعة الإسماعيلية.
وهــــل ســـــتضمن الشــــركة ألا تتعرض لحملة مضادة فى كافة أرجاء الجمهورية مثلما فعلتم فى المدينة الراقية التى ابتليت بأمثالكم الذين لا يقدرون حجم الضرر الذى سيلحق ليس بالأهلى فقط ولكن بكل الأندية .. من أوهمكم أن هذا التمزيق سيعود بالفائدة على أى فريق .. سيبقى الدورى غريقا فى الديون وهروب المعلنين بسببكم أيها الكارهون عديمو القيمة .
