رغم الفارق الواسع كالفارق بين السماء والأرض بين لاعب يلعب فى الدورى المصرى وآخر يلعب فى أحد الدوريات الأوروبية إلا أن السمات الشخصية ربما تتشابه أحيانا إلى حد التماثل ..تخيلوا مثلا أن رونالدو بجلالة قدره شبيه الآن بكهربا اللاعب ''المتكهرب''..دفعتهما السمات الشخصية إلى العنوسة فى الملاعب ..لاأحد يريد أى منهما فى أى مكان بل فى بيتهما ..
اليونايتد والأهلى يتمنيان لو أغمضا العين ثم فتحاها على خبر رحيل أى منهما..وأيضا اللاعبان رغم نجوميتهما كل فى بيئته ومحيطه نراهما إما على الدكة فى الملعب أو على الكنبة فى البيت..ومايثير الشفقة أن رفضهما الجماعى من كافة الأندية يبدو وكأنهما فيروس شديد العدوى مخيف حتى لزملاء الملعب..إنه منتهى الذل أن يجلس رونالدو منتظرا المشاركة خمس دقائق فى آخر المباراة..ومنتهى الحيرة والعجب ألا ينفصل الأهلى وكهربا وكأن كل طرف ''ماسك ذلة'' على الآخر..
يعنى على الطرفين أن يتعايشا مع مرض مزمن ويتعاطيا الدواء بانتظام ..هكذا يقول لنا الأطباء لنتعايش مع مرض السكر ولنتجنب خراب أعضاء الجسم ونوبات الإغماء..
