روسيا تطلق مناورات بمشاركة 50 ألف عسكرى لضمان «أمن الحلفاء»

فريق دولي يتوجه إلى «زابوروجيا» النووية وسط مخاوف من انفلات الصراع

محطة زابوروجيا النووية
محطة زابوروجيا النووية

عواصم - وكالات الأنباء:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستطلق مناورات «فوستوك 2022» البرية والبحرية والجوية الاستراتيجية، بدءا من بعد غد وحتى 7 سبتمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 50 ألف عسكري، وأشارت إلى أن المناورات ستجرى فى سبعة ميادين شرقى البلاد، وكذلك فى المياه والمناطق الساحلية لبحر أوخوتسك وبحر اليابان فى أقصى شرقى روسيا. وتعقد التدريبات بمشاركة 5 آلاف سلاح وقطع من المعدات العسكرية، بالاضافة إلى 140 طائرة و60 سفينة حربية وسفن أخرى.
وأضافت الوزارة أن المناورات ستشهد التدريب على ضمان الأمن العسكرى لروسيا وحلفائها فى المنطقة الشرقية، حيث تهدف التدريبات لتحسين مهارات القيادة وصد العدوان المفترض عن الجناح الشرقى ومياه الشرق الأقصى الروسية. وفور الإعلان عن التدريبات، أبدت طوكيو قلقها واحتجاجها من ادخال منطقة الجزر اليابانية ضمن أراضى التدريبات. وتأتى التدريبات على وقع العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا والتى دخلت شهرها السابع دون حسم.
وعلى صعيد الحرب فى أوكرانيا، تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالمسئولية عن قصف منشأة زابوروجيا النووية فى الأسابيع الأخيرة، بما ينذر بانفلات مسار الصراع.
وفى غضون ذلك، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسى صباح أمس أنه فى طريقه إلى محطة زابوروجيا النووية وكتب على تويتر أن فريقا من الوكالة سيصل إلى الموقع «فى وقت لاحق خلال الأسبوع الحالي».
وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوروجيا التى تضم ستة من مفاعلات أوكرانيا الخمسة عشر فى مطلع مارس بعيد بدء القتال وهى تقع قرب خط الجبهة فى جنوب البلاد، وظلت المنطقة بعيدة عن الاستهداف حتى أسابيع مضت.
وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بقصف محيط المحطة قرب مدينة أنيرجودار الواقعة على نهر دنيبر وبتعريض الموقع للخطر.
وقبل يومين، حذرت شركة أنرجو أتوم الأوكرانية للطاقة السبت من مخاطر حصول تسريبات مشعة وحرائق بعد تسجيل ضربات جديدة.
ومن جانبه، أعلن رئيس إدارة منطقة زابوروجيا، يفجينى باليتسكي، أن كارثة محتملة فى المحطة النووية وهى الأكبر فى أوروبا نتيجة القصف الأوكرانى قد تكون مماثلة من حيث عواقبها لكارثتى تشيرنوبل وفوكوشيما.