ما أجمل أن يصبح حديث الناس فى الشوارع والمقاهى عن الانضباط الأمنى .. فرغم عناء رجال الشرطة بجميع أجهزتها وتواجدهم المستمر، إلا أن المردود الإيجابى للشارع يعد نقلة نوعية فى تاريخ المحافظات الثلاثة (العاصمة والقليوبية ومطروح)، فمنها ما كان مأوى للمجرمين والإرهابيين والمسجلين خطر وتجار المخدرات، لا أبالغ فى نقلى للقراء الأعزاء عن التغيير الكامل فى العديد من المناطق عقب جولات وحملات مفاجئة للواء أشرف الجندى مساعد الوزير لأمن القاهرة و اللواء المخضرم نبيل سليم مدير الإدارة العامة للمباحث فى الأيام الماضية ، والمجهود الكبير الذى تبذله إدارة العمليات بإدارة البحث برئاسة اللواء علاء بشندى، وإدارة العلاقات والإعلام بالمديرية برئاسة العميد محمد عبد الهادى على مدار اليوم .. ونفس الأمر فى القليوبية بإشراف اللواء النشيط غالب مصطفى مساعد الوزير ..
الوضع الأمنى تغير إلى النقيض إذا ما تمت مقارنته بما قبل .. فالقاهرة والقليوبية ومطروح محافظات محظوظة بقيادات أمنية ذات كفاءة عالية ، تتمتع بحس أمنى وحضور قوى جداً سواء مع المواطن أو مع صغار الضباط .. فبحكم عملى أرصد رأى المواطنين فى الأداء الأمنى خلال الفترة الحالية فأسمع إجابة واحدة من الكثيرين : الوضع اتغير .. فطريقة المعاملة من الضباط تغيرت للأفضل والتواجد الأمنى فى الشوارع يجعلنا نشعر بالإطمئنان فى منازلنا وعلى نسائنا وبناتنا .. الجولات الميدانية التى يقوم بها رجال الأمن أدت إلى تحسن الوضع مما قضى على حالة الفوضى فى هذه المناطق خاصة مطروح ذات الطبيعة السياحية الساحرة .. فالعاصمة لا تخلو من الحملات المستمرة على تجار وأوكار المخدرات فى جميع القطاعات، ليهرب تجار الكيف إلى المحافظات المجاورة .. أما القليوبية بقيادة اللواء المحنك غالب مصطفى مساعد الوزير مدير الأمن، تسابق الزمن للقضاء على الجريمة وملاحقة الخارجين عن القانون..
وبالنسبة لمطروح، فهنا سأسكت كثيراً أمام هذا الخيال، فهى قطعة من الجنة ، مدينة الأمن والأمان، مدينة السياحة والجمال، تحية للواء هشام أبو النصر مساعد الوزير ورجال المباحث فى مطروح والعلمين فلا يبعد مترات إلا وتجد كميناً أمنياً.. معدات حديثة.. تمشيطاً فى كل مكان وعلى مدار الـ24 ساعة.
