قال جاو فو، رئيس المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن إطلاق الصين لجرعة رابعة من اللقاح أو جرعة معززة، أمر لا يزال قيد التقييم، مشيرًا إلى أنه مع الطفرة الحالية للفيروس والالتهابات التي عانى منها المصابون، فإن تطوير اللقاح هي إحدى الخطوات التالية ضد محاربة فيروس كورونا.
وبحسب صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، لاحظ جاو أن كل من شركتي سينوفارم وسينوفاك لديهما لقاحات جديدة باستخدام تقنية الفيروس المعطل للحماية من المتغير أوميكرون، إذ تم إجراء التجارب السريرية، علاوة على لقاح البروتين المعروف باسم ZF2001، الذي لا يزال قيد التطوير المكثف مع بعض البيانات المنشورة عنه بالفعل.
وفي وقت سابق، أصدرت جيفي لونجكوم، الشركة المصنعة للقاح ZF2001، بيانات مشجعة تظهر أن اللقاح فعال بنسبة 75.7 في المائة ضد الأعراض و 87.6 في المائة ضد حالات COVID-19 الشديدة إلى الحرجة لمدة ستة أشهر بعد التطعيم الكامل.
وأوضح رئيس المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن أبحاث الأدوية هي أيضًا المحور التالي للسيطرة على الأمراض المعدية، لافتًا إلى أنه بالإضافة إلى الأدوية البيولوجية والعقاقير الجزيئية الصغيرة، وجدنا بعض المكونات في الطب الصيني التقليدي التي يمكن أن تمنع فيروس كورونا.
وأشار إلى أنه بالنسبة للوضع الحالي في الصين، فإن التعزيز القوي للتطعيم ضروري خاصة لأولئك الذين لم يتم تطعيمهم بعد ويجب عليهم إكمال التحصين الأساسي، أما بالنسبة للحاجة إلى «جرعة رابعة» بعد جرعة التعزيز التي أُعطيت بالفعل، فلا يزال يجري تقييمها في الصين.
وعند سؤاله عما إذا كانت الخطوة التالية للصين ستكون تعزيز إدارة اللقاحات المختلطة، لفت خبير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، إلى أن أهم شيء هو استمرار التطعيم، وليس نوع اللقاح.
اقرأ أيضا:«البحث العلمي»: تجارب إكلينيكية على لقاح مصري لفيروس كورونا | فيديو
