لدينا آلية التسعير التلقائى للمنتجات البترولية . يتم من خلالها تعديل أسعار بيع المنتجات البترولية فى السوق المحلية ، ارتفاعًا وانخفاضًا كل 3 أشهر . وهى مرتبطة بالسعر العالمى لبرميل خام برنت. كما أنها مرتبطة بتغير سعر الدولار أمام الجنيه ، بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة والتى يتم تعديلها خلال شهر سبتمبر من كل عام فى ضوء اعتماد ميزانية العام المالى السابق من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات. بناء على كل ذلك تقوم لجنة التسعير التلقائى بالتوصية بتعديل الأسعار .
من هنا أنتقد بشدة إصدار تصريحات لا تسمن ولا تغنى من جوع . بل تزيد فقدان الثقة لدى المواطن. لقد قررت لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية زيادة الأسعار بواقع 25 قرشا للتر البنزين، مع تثبيت سعر السولار عند 6.75 جنيه للتر، وزيادة سعر طن المازوت المورد لباقى الصناعات 400 جنيه، ليصل سعر طن المازوت إلى 4600 جنيه، وثبات أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء . وقد رأينا وسمعنا وشاهدنا زيادات لأسعاره فى مختلف دول العالم . وأمامنا شماعة الحرب الروسية الأوكرانية التى تسببت فى أزمة اقتصادية عالمية. إذن لا نحتاج لأية مبررات.
وبناء عليه يكون توجيه وزارة التنمية المحلية للمحافظات ب» تكثيف الحملات على المواقف والساحات والتعامل بحسم مع أى مخالفة أو محاولة سائقى السرفيس والنقل الجماعى مخالفة تعريفة الركوب المقررة سابقاً، وعدم الإضرار بالمواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين»، استهلاك محلى !.
دعاء : اللهم لك الحمد حمدا كثيرا دائما أبدا.
