با لعقل

لسه بدرى بدرى

شوقى حامد
شوقى حامد

انفراد الأهلى على قمة ترتيب الأندية بفارق نقطى قليل لا يمنحه وجماهيره فرصة الاطمئنان والثقة بأنه سيستمر عليها طويلاً.. مستوى لاعبيه المتذبذب وتواضع الأداء لهم خاصة فى الشوط الثانى كما حدث فى مباراتيه أمام الهلال السودانى والاتحاد السكندرى يضاعف من قلق الجماهير العاشقة للأحمر ويزيد من خوفهم من القادم..

ولاشك أن ملاحقة الزمالك فى ظل القيادة الحكيمة للخبير البرتغالى فييرا لن تتوقف بل لعله ينتظر أى فرصة للانقضاض ويترقب عن كثب أى تعثر للبطل التقليدى الذى اتضح معاناته من الارهاق والانهاك لتلاحق المباريات وكثرة الغيابات سواء للإصابات أو للابتعاد عن الجاهزية الفنية كما هو الحال مع وليد سليمان..

ما يلفت النظر فى الفترة الأخيرة هو العروض والنتائج الهزيلة التى واكبت ثالث الاضلاع القمية بيراميدز الذى لم يكفه هزيمته القاسية والعريضة من الأهلى برباعية إلا وتكررت الخسارة من القطب الأبيض بثلاثية مقابل هدفين بالرغم من توافر الامكانات المادية والنجومية والقيادية لهذا الفريق الذى لا ينقصه سوى الدعم الجماهيرى والشعبية التى يتمتع بها القطبان القاهريان..

الحكم من الآن على أوضاع وترتيب الاندية سواء فى القمة أو فى المؤخرة يتسم بالتسرع والتعجل..

ولا يزال الأمر قيد الترقب والتريث لأن طبيعة تلك المسابقة كما يطلقون عليها النفس الطويل وما تحمله أسابيعها من مفاجآت وصدمات..

وتمشياً مع الأيام الرمضانية  المفترجة نؤكد لسة بدرى بدرى يا دورى..