يصاب العديد من الأشخاص بالأمراض التى يكون لها أثر كبير في حياتنا فيما بعد والتى قد تفقدنا أجزاء كبيرة من حياتنا وأنفسنا لسنوات ، ولكن لحسن الحظ هذه المرأة تغلبت على مرضها الذى ليس له علاج .
فبعد معاناة كبيرة أصبحت هذه المرأة البريطانية أماً لتسعة أطفال على الرغم من أن الأطباء أخبروها أن إصابتها بالأنوركسيا قد تركتها عقيمة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكانت ليا ويليامز، من تينبري ويل، ورسيستر، قد وصلت إلى أدنى وزن لها بعمر 20 عاماً، وكانت في ذلك الوقت أماً لطفل واحد وهو جيكوب، وحذرها الأطباء من أنها لن تكون قادرة على إنجاب المزيد من الأطفال في المستقبل بسبب تأثير اضطراب الأكل على جسدها، واعتقدت ليا أن "الضرر قد حدث" بسبب توقف الدورة الشهرية لديها.
وفي الرابعة والعشرين من عمرها، بدأت طريق التعافي والآن، بعد عقدين من الزمن، تحدت ليا التى تبلغ من العمر 40 عامًا الصعاب ولديها ثمانية أطفال آخرين تتراوح أعمارهم بين 4 أشهر و15 عاماً.
وقالت ليا 'لم أتخيل يومًا أن يكون لدي عائلة كبيرة، خاصة بعد أن قال لي طبيبي إنني لن أتمكن من إنجاب المزيد من الأطفال بسبب اضطراب فقدان الشهية.
وبدأت معاناتها عندما أصيبت ليا باضطراب في الأكل عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها بعد خلع ضرس العقل لديها، ولم تستطع تناول الطعام، وتراجعت حالتها مع مرور الوقت، حتى تحولت إلى ما يشبه الهيكل العظمي.
وحصلت ليا على استشارة طبية وتغلبت على فقدان الشهية بعمر 24 عامًا، ومنذ ذلك الوقت تمكنت من إنجاب العديد من الأطفال، وتقول 'لم نخطط أبدًا لإنجاب هذا العدد الكبير من الأطفال، لكن هذا ما حدث، لن تغير عائلتنا العالم، أسرتنا فوضوية ومجنونة لكنها جميلة".
كما تضيف ليا "إنها معجزة أن جسدي عاد إلى طبيعته، ولا يزال طبيبي يضحك حتى يومنا هذا لأنه لا يصدق أنني تمكنت من تحدي الصعاب وإنجاب هذا العدد من الأطفال".
