قلم مكسور

كرم من الله السيد يكتب: فقه وزير الأوقاف في بناء الدولة 

كرم من الله السيد
كرم من الله السيد

دعوني أنطلق من فلسفة خاصة ينتهجها القارئ مع مقال صحفي يكتب عن إنجاز أي مسؤل ففكر القارئ هنا يتجه إلى أمرين إما إلى أن الصحفي ينافق أو متسلق ولكن أسوق قلمي المكسور شفيعاً لي في هذين الاتجاهين، فما وجدت أي حياد من وزارة الأوقاف وعلى رأسها الوزير إلا ونال قلمي منه نيلاً عظيماً وقاسياً لكن قلمي ليس أعمي أو أصم حتى يرى السلبيات  فقط ولا يرصد إنجازات، فهنا تكمن المهنية .. وما شاهدته مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في أسبوع واحد جعلني أكتب لكم هذه الكلمات لطمئنتكم على الوزارة.

 

فكان الأسبوع الماضي شيئا يدعو للفخر فقد قام الوزير بعقد مؤتمرات غايه في الأهمية في وقت واحد ..المؤتمر الأول كان بمشاركة 40 دولة من الدول العالم ذات الثقل السياسي والديني فتخيل أن مصر تدعو لمؤتمر عقد المواطنة والسلام الإجتماعي في ظل تناحر كل دول العالم العربي والغربي ومصر تفكر وتبدع وتخرج وثيقة القاهرة للتاريخ ترسم من خلالها خريطة السلام للعالم وتضع يدها على نقاط التناحر في العالم وتقدمت فيها أبحاث كفيلة لقيادة الكون كله لسلام حقيقي واختيار الوزير لعنوان المؤتمر " عقد المواطنة واثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي" كان اختيار عالم بفقه بناء الدولة ورؤية سياسية ودينية منقطعة النظير وما إن انتهى المؤتمر الأول بساعات حتى أعلن الوزير عن مؤتمر المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف العرب والتي احتضنتهم وزارة الأوقاف المصرية لتعيدهم بهم  إلى الزمن الجميل للقاهرة وإعادة الثقة لمصر في ريادتها في المجال الديني والدعوة للأمن والاستقرار وكانت علي الجانب الآخر ملحمة دينية وسياسية ودعوة لنصرة القدس وأهله تعمل بنفس كفاءة المؤتمرين السابقين وهي تدريب أئمة فلسطين في أكاديمية الأوقاف المصرية وبجانب هذا وذاك تطوف فكرة وزير الأوقاف القري الأكثر احتياجاً علي هيئة مشروع صكوك الإطعام وتوزيع اللحوم على أهلنا الأكثر احتياجاً بجانب نشر ثقافة الوسطية الدينية عبر أفكار وزير الأوقاف في معرض الكتاب الدولي ..وإنجاز آخر في هيئة الأوقاف وتحقيق أعلى عائد في تاريخها بجانب متابعة الوزير للإنفاق على الخدمات المجتمعية التي بلغت اكثر من 4 مليارات جنيه.

 أعلم انك تعبت أيها القارئ من قراءة ما حدث في أسبوع واحد لوزير الأوقاف، فما بالك لو عددت لك إنجازات الوزارة في ثماني سنوات ؟! واختم كلامي بأن وزير الأوقاف فقه سياسة الرئيس عبدالفتاح السياسي ويمشي بخطوات ثابته مع الرئيس في بناء الوطن بقوانين الرئيس الذي وضعها بخطين ثابتين وهما الإيمان بالوطن والبناء بالعمل بجهد والإخلاص.