شهريار

منى القلب

مجدي عصام
مجدي عصام

هبة الحياة.. وسكن ساقه القدر ليملأ حياتى بهجة، وزهرة جميل جمعت ألوان الفرحة ترسم لأيامى الأمل، قلب يتسع للكون بأطرافه المترامية جعلت منه مملكتى الخاصة، تعلمت فى عيونها الحب الأسمى.. الأنقى ..الأرقى، عشقها قلبى وتهفو لها كل جوارحى، ويسيطر خيالها على أحلامى..

فيا دنيتى الجميلة التى وهبت لها حياتى.. يا ملجأى الدائم فى فرحى وحزنى، فى رحابك راحتى وشقائى ، عندما أغيب عنه فأغيب عن الدنيا..

أنت استثنائية فى كل شىء، لا تشملكِى أى قوانين، لكى قانونكِ الخاص بكِى، ولا شىء يضاهيكِى، أنتِى صدفتى الجميلة ، بـل أشعر بـصـدق أن هـذا الكون على حــجـم اتسـاعـه، وكـبر مسـاحـته، وكـثـرة إغراءاته، لايـهمـنى أبداً، بـقـدر اهتمامى بحـبى لكِى، وبـقدر رغـبتى فى التمسك بكِى، وأكون ناسكا فى محراب جمالك..

ولم لا تكونِ أنتِى مصدر اهتـمـامــى، وقــد احتـويتــنى وأضأتِ شمعة حبك حياتى، وسحرتينى بعشقك يا زهرة العمر الرقيقة، التى ألهبت قلبى ببحور حبك الكبير، وبددتى اليأس من روحي بالوصال بوجدانك..

يا من سكنتي القلب وحدك .. دفء كلامك جسر الوصال للعبور إلى جنون العاشقين، نحلق به خارج حدود البشر، هناك فوق السحاب، تفضحنا عيوننا بمشاعرنا الجميلة، وأحاسيسنا الصادقه.. فمعك وحدك حبيبتى عرفت الحياة .. الحب .. عشق الروح.. لتشرق عندها شمس حياتى..

منى القلب .. يشهد على حبي كل من فى الكون كم أصبحت عاشقاً لك.. فلن أهنَّأ بحياتى إلّا معكى.. سأبقى بجانبك مهما سبحنا عكس التيار، لأنّكى قدرى الذى ساقه الله لى، وتعلقت بكى جوارحى.. فإنّكى الحب الذى يأتى بعد أن يتآكل القلب فيُرمّمه ويعيده فتيّاً، كل النساء قبلكى كُانتَّ لا شىء، فالحب معكى له مفهومٌ آخر، ستبقين قمراً مضيئاً فى حياتى حتى آخر العمر، فأنتِ طفلتى المدللة لو امتلأ المنزل بأطفالنا..

كل السعادة لكِ ولقلبكِ الحنون، كلما نظرت إلى وجهك صباحاً وارتشفت قهوتى برفقتك، تأكدت بأن أيامنا سوياً ستكون جميلة كوجهك، أنت أغلى ما أهدانى إياه الله، وأجمل ما قدمه لى بكل الحياة.. حبى لكى سيظل خالــدا لا يمــوت.. يا «منى» القلب و الروح.