وداعاً «رحيق النعناع»

ترك علمًا ينتفع به

عبدالقادر محمد على
عبدالقادر محمد على

الأستاذ الكاتب الصحفى عبد القادر محمد على عليه رحمات الله كان مثالًا للانضباط فى العمل والنشاط والهمة والحيوية.. كان بمثابة رأس الحربة وعمود الخيمة لجريدة الأخبار فى مجال الإخراج الصحفى..
هو المرجع الذى نلوذ به عندما يختلط علينا الأمر فى بروفات الجريدة.. هو الأستاذ الذى نلجأ إليه لتمرير الصفحات إلى المطبعة قبل أن يراجعها ويعطيها تأشيرة المرور..
كان دمث الخلق شديد التواضع يقدر العمل ويقدسه ويعشق كل ماهو مختلف.. كان ساخرا من الدرجة الأولى وكان مقاله «صباح النعناع» نافذة يومية على صفحات الجريدة لنقد السلبيات بطريقة هزلية تثير ابتسامتك وبكائك فى نفس التوقيت..
دبل مقال «صباح النعناع» ولكن يظل صاحبه ذا سيرة عطرة باقية..
 يظل علمه الذى ورثه إلى شباب المخرجين الصحفيين ينتفع به إلى أبد الدهر.. رحم الله الأستاذ والمعلم عبد القادر محمد على وأسكنه فسيح جناته.