إنها مصر

حقوق الإنسان.. رؤية شاملة

كرم جبر
كرم جبر

"الخطوات التى اتخذناها لحماية حقوق الإنسان لم تتم تحت ضغط، بل إيمانا منا باحترام الاختلاف بين البشر، ومصر حريصة على حقوق الإنسان من منظور فكرى ومعتقدات".. 

العبارة السابقة من مداخلة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى جلسة حقوق الإنسان بمنتدى شباب العالم، وتجسد رؤية شاملة وليس حصرها فى المنظور السياسى فقط..  شدد الرئيس على ضرورة التناول المتكامل والشامل للأوضاع، والالتفات إلى ما تواجهه مصر من تحديات، ووضع قضايا مثل توفير فرص العمل والرعاية الصحية والتعليم المناسب باعتبارها حقوقا أصيلة من حقوق الإنسان..  لم يذكر الرئيس أسماء الدول التى تم تدميرها فى المنطقة، وحالة الخراب والدمار الموجودة فيها، ومعسكرات اللاجئين وفيها ملايين البشر منذ سنوات، "احنا مش بنتكلم عن 10 آلاف ولا 100 ألف.. دول ملايين.. واللى عنده 7 سنين بقى عنده 17 سنة، وقضى من عمره 10 سنوات فى الخيام" هكذا قال الرئيس.

أين ذهب الضمير الإنسانى عند الذين قاموا بهدم هذه الدول؟، أليس هذا من حقوق الإنسان؟.
 وجاءت الرؤية الشاملة لمصر فى ملف حقوق الإنسان، فى الرسائل القوية التى وجهها الرئيس لشباب العالم:
● التنوع والاختلاف بين الناس سنة كونية ولا يمكن جعل العالم كله بشكل واحد.
● تتناول مصر حقوق الإنسان من منظور فكرى شامل.
● تعزيز البنية الصحية والتعليمية من تحديات حقوق الإنسان.
● التعليم الجيد جزء أساسى من حقوق الإنسان.
● تداعيات جائحة كورونا لم تمنعنا من رصد 100 مليار جنيه لمواجهتها.
● مصر تستضيف 6 ملايين إنسان يعيشون داخل المجتمع وليس فى معسكرات.
● مصر هى الدولة الوحيدة التى نجت من الخراب فى المنطقة.
● سعى دول لتخريب دول أخرى يتناقض مع حقوق الإنسان.
● أخشى أن يدمر التنافس السياسى وصراعات المصالح الدول ومستقبل شعوبها.
● جائحة كورونا أكدت أن حقوق الإنسان لا تقتصر على حرية التعبير فقط.
● يجب أن يحرص الشباب فى كل دولة على امتلاك العقلية النقدية لكل موقف.

وشدد الرئيس على ضرورة التناول المتكامل والشامل للأوضاع فى مصر ووضعها فى الحسبان، مشيرا إلى ضرورة الالتفات إلى ما تواجهه من تحديات، وضرورة وضع قضايا مثل توفير فرص العمل والرعاية الصحية والتعليم المناسب باعتبارها حقوقا أصيلة من حقوق الإنسان وأنها تمثل تحديات للدولة المصرية..  حقوق الإنسان ليست "كروت سياسية" يستخدمها الغرب للضغط على دول المنطقة، وبمقتضاها تفككت دول وتشردت شعوب واشتعلت الحروب الدينية، ولكنها بالدرجة الأولى هى الحق فى الحياة، وتحقيق الأمن والسلامة والطمأنينة للشعوب.  وحقوق الإنسان إذا جاءت بالمدافع والقنابل والمتفجرات وقتل الأبرياء، فى ليست حقوقا للإنسان، وإنما لاغتيال الحق فى الحياة.