الاستثمار العقارى .. فى فترات وعهود سابقة لم يكن الاستثمار الآمن .. عندما تقوم بشراء أى وحدة عقارية مهما كانت كفاءة الشركة المطورة تضع يدك على قلبك و تنتظر موعد التسليم .. وبعد أن تمر مدة طويلة من فترة الأقساط تكون أسيرا لهذه الشركة فلا مفر من استكمال دفع الأقساط إلا وقد تتعرض لغرامات مستفزة تكتشف أنها موجودة فى العقود رغم أنك فى بعض الأحيان لا تجد تقدما فى البناء بقدر ما تدفعه من أقساط .. فتبقى فريسة ولا تملك إلا الدعاء بأن تبقى استثماراتك وتحويشة العمر فى أمان.
ومنذ سنوات قليلة أعلنت الدولة عن تدشين مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والتى نالت ثقة المواطنين على أساس أن كل شركات المطورين تعمل وفق عباءة الدولة ممثلة فى شركة العاصمة الإدارية .. وبالفعل ظهر حراك كبير وإقبال من المواطنين للاستثمار فى العاصمة فهى المستقبل الآمن للاستثمار العقارى وشهد السوق العقارى رواجا لم يشهده من قبل.
ثقة المواطن تأكدت أنها فى محلها وأن تحويشة العمر مصونة بعد التحركات السريعة التى قامت بها شركة العاصمة الادارية للتنمية العمرانية بقيادة حكيمة من اللواء أحمد زكى عابدين رئيس الشركة وأنجزت مشكلة كانت لا تحل سابقا بعد تعثر أحد المشروعات فى منطقة «r7 .. بعيدا عن الروتين تحركت كتيبة عابدين واللواء محمد عبداللطيف واللواء مجدى أمين والمستشار أسامة مؤنس فى أول واقعة تعثر لأحد المطورين وحولته من مشروع تفوح منه رائحة خبيثة إلى المشروع الأكثر أمانا بالعاصمة الإدارية.
بعد هذه الواقعة التى شهدت حلا سحريا بانشاء حساب مقيد بأحد البنوك للإنفاق على المشروع لضمان حقوق العملاء وضعت الشركة منهجا جديدا وخط سير لكل المطورين بأنه لا مساس بالعملاء وأن استثمارات المواطنين خط أحمر وأن هذا المشروع الوطنى يسير فى طريقه على قدمين ثابتتين وسيبقى قبلة للاستثمار العقارى .
هذا المنهج الجديد أراه يتكرر فى حل واقعة جديدة مرتبطة بإحدى جمعيات الإسكان وهذا يعنى أن شركة العاصمة الإدارية ترسى منهجا جديدا لكل المواطنين استثماراتك فى العاصمة .. آمنة .
