تعرف على كيفية التخلص من ملل الحياة الزوجية

الحياة الزوجية
الحياة الزوجية

قالت راندا حسين استشارى علم نفس ، إن هناك أسسا ومعايير لتجديد الحب والتغلب على الروتين والملل بالحياة الزوجية ، لافتة إلى أن الحب فقط ليس الخطوة الأساسية والثابتة لاستكمال العلاقة الزوجية.


وأوضحت استشارى علم نفس، خلال استضافتها ببرنامج ست الستات والمذاع عبر فضائية صدى البلد ، أن الاحترام ، التفاهم ، التعبير عن المشاعر ،الأمان ،  و" الروح الحلوة " هى محاور هامة فى استكمال العلاقة الزوجية.

 

وأشارت راندا حسين ، إلى أن الخطوبة تتضمن مشاعر اللهفة، الاشتياق ، وإفراز هرمون الدوبامين المسئول عن السعادة أما الزواج يعد نقلة اجتماعية كبرى فى حياة الفرد فيما يتعلق بمعايشة مستجدات ومسئوليات كثيرة حياتية ، اجتماعية ، مادية.

ومن ناحية أخرى يعود الزوج من عمله إلى الروتين المعتاد فى بيته، يشعر بالسعادة بين أفراد أسرته الصغيرة، لكنه بين الحين والآخر يتسلل الملل إلى قلبه وعقله، يقف امام المرآة يتعجب من حاله وحال زوجته، بعد أن انخرطا فى المسئوليات الحياتية الواقعة على عاتقيهما، وتناسيا مع ظروف الحياة مشاعرهما وفقدا الشغف تجاه بعضهما ورغم حبه لزوجته أو بأدق تقديره واحترامه لها يشعر بداخله أنه لا يزال مرغوبًا فيه ومن حقه سماع كلمات التدليل كما كان يحدث من قبل، ورغم أن الارقام الرسمية لم تشر إلى أن الخيانة الزوجية من اهم اسباب الطلاق، لكن تشهد محاكم الاسرة الكثير من قضايا الطلاق والخلع بطلها «نزوة زوج».

من داخل محاكم الأسرة كانت هذه القضايا التي التقينا أطرافها؛ تقول «ثناء.ح» 54سنة ربة منزل؛ تقدمت بدعوى طلاق للضرر ضد «ابو ابنائها الأربعة» وتقول:زواجنا كان تقليديًا فهو من نفس القرية التى أعيش بها تزوجته وأنا فى سن صغيرة بينما كان يكبرنى بثمانى سنوات، وانجبت ابناءنا الأربعة تباعًا، تحملت معه كل الصعاب حتى بدأت تجارته تكبر وانتقلنا للحياة فى القاهرة واصبح يمتلك اكثر من محل لبيع الخضراوات والفاكهة، لكن فجأة اكتشفت مالم يكن فى الحسبان، بعد أن وجدت بين ملابسه هاتفا محمولا برقم لا اعرف عنه شيئًا، وعندما فتحته وجدت فيه رسائل غرام متبادلة بينه وعدد من النساء، راقبته حتى علمت أنه اشترى شقة أخرى وتزوج عرفى فيها من أخرى، وعندما واجهته لم يحرك ساكنًا وتحولت حياتي لجحيم بعدها،ولأول مرة فى حياته يمد يده على بالضرب، رفض أن يطلقنى فقررت طلب الطلاق عن طريق المحكمة.

أقرا ايضاً| نزوة العرفى للأزواج .. نهايتها خراب بيوت