وجه ناصر تركي عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، الشكر للحكومة ووزير السياحة الدكتور خالد العناني ومسؤولي وزارة السياحة والآثار الذين استجابوا لرغبة الملايين من المصريين فضلا عن شركات السياحة وسمحوا للمواطنين المصريين بأداء مناسك العمرة هذا العام بالرغم من الصعوبات الصحية التي يمر بها العالم بسبب فيروس كورونا وتحوراته المتتالية.
وأوضح تركي أن أولى رحلات العمرة لهذا العام ستنطلق بداية من فبراير المقبل، لافتا إلى أن الشركات ستبدأ من الأسبوع المقبل التقدم بالأوراق الخاصة بتنظيم العمرة، فضلا عن البدء في إجراءات توثيق عقود وكالة العمرة.
وأضاف ان موافقة الحكومة على السماح بفتح العمرة جاء مشروطا بالحفاظ على أرواح المواطنين المصريين منذ سفرهم لأداء العمرة وحتى عودتهم لأرض الوطن من خلال العديد من الضوابط الصحية والإجراءات الوقائية والاحترازية، منوهًا بأن الضوابط الصحية تشمل ضرورة حصول المسافرين للعمرة على جرعتي التطعيم بأمصال كورونا المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.
وأكد أن من مر على حصوله على الجرعة الثانية من مصل كورونا 6 أشهر سيحصل على جرعة تعزيزية ثالثة قبل السفر لأداء العمرة، موضحا أن المتوجهين للعمرة سيجرون تحليلين pcr كورونا أحدهما قبل السفر للعمرة والآخر قبل العودة إلى مصر.
وأشار إلى ان الضوابط الصحية تشمل سفر أطباء مع المعتمرين على نفس الرحلات لمتابعة الحالة الصحية للمعتمرين منذ سفرهم من مصر وحتى عودتهم اليها، لافتا إلى أن هناك العديد من الإجراءات سيتم اتخاذها حال ارتفعت نسب الإصابات بفيروس كورونا سواء بالسعودية أو بمصر بما يكفل الحفاظ على أرواح المصريين.
وعن أعداد المعتمرين المصريين هذا العام أكد عضو اللجنة العليا للحج والعمرة التابعة لوزارة السياحة أن الضوابط المصرية المنظمة للعمرة لهذا العام لم تحدد عدد معين للمعتمرين المصريين هذا العام حيث سيرتفع العدد تدريجيا في حال عدم حدوث أية تدهور في الحالة الوبائية لفيروس كورونا سواء بمصر أو بالسعودية.
وتابع: "في حال سارت رحلات العمرة بشكل طبيعي خلال رجب فمن الممكن أن ترتفع الاعداد خلال شهر شعبان وهو ما سيتكرر خلال شهر رمضان".
