في حفل ضخم، احتفل الدكتور نجيب باشا محفوظ رائد علم أمراض النساء والولادة بمصر والعالم العربي، بزفاف ابنته في فندق «هيليوبلس» بمصر الجديدة، وصنف هذا الفرح من أشهر الافراح المتواجدة على الساحة في ذلك الوقت.
وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في يناير 1955م، فإن الحفل كان يوجد به حوالي 1500 مدعو من رجال الدولة والأهل والأصدقاء، ومن بين المدعوين قائد الجناح العسكري عبد اللطيف البغدادي، و السيد حسن يوسف، و الدكتور سليمان عزمي ، و السيد أمين فكري و السيد محمود حسن و أسرة الطب بكلية طب القصر العيني.
ولفتت العروس الأنظار بفستانها الأبيض المطرز بالدنتلا، حيث كان متناسب معها بشكل كبير، وبلغ ثمن الفستان حوالي 250 جنيها، وأحيا الحفل كوكب الشرق أم كلثوم، وبعض الرقصات الشرقية والغربية.
وولد نجيب ميخائيل محفوظ الشهير بنجيب باشا محفوظ ١٨٨٢، وقام بتأسيس وهو أول من أسس وحدة لصحة الأم في مصر، وكانت مختصة لرعاية الحوامل ومتابعة صحة الطفل، وقام بتأسيس مدرسة متكاملة للقابلات وإصدار كتابين ظلا مرجعاً أساسياً للقابلات واللائي قد تخرج منهن ما يفوق الألف في خلال فترة 30 سنة قام فيها نجيب محفوظ بالتدريس لهن وإعدادهن لإجراء الولادات في المنازل.
واشتهر نجيب ميخائيل باسم نجيب نوبل ايضا وذلك بسبب ان نجيب باشا محفوظ هو الذي انقذ والدة الاديب المصري نجيب محفوظ وقام بتوليدها لذلك سمي بذلك الأسم، وفي عام 1930م قررت الدولة تكريم نجيب باشا محفوظ فاقمت بتأسيس متحف نجيب محفوظ لعينات النساء والولادة والذي يحتوي على أكثر من 3000 عينة تم جمعها من عمليات محفوظ، حيث أُصدر أطلس ومجموعة من الكتب على مستوى عالمي وبعدة لغات، لهذا المتحف.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |«أحمد عرابي» يتهم ابنته بفساد الأخلاق .. لأنها تتعلم الإنجليزية