احتفالاً بـ «أحد الشعانين».. كنائس الأقصر تتزين بزعف النخيل

المواطنون خلال الاحتفالات
المواطنون خلال الاحتفالات

انتشر باعة زعف النخيل الجائلين أمام كنائس الأقصر، قبل الإحتفال بأحد الزعف الذى يبدأ صبيحة الغد الموافق 28 من أبريل.

وامتلأت الشوارع المجاورة للكنائس بالباعة وهم يفترشون الأرض، و يعرضون مُنتجاتهم المُميزة المصنوعة بإتقان من سعف النخيل، التي ترمز إلى الحب والسلام.

اقرأ أيضا | توقف رحلات البالون الطائر بالأقصر وإيقاف الملاحة النهرية بسبب سرعة الرياح


ونشر الباعة أجواء من البهجة والفرحة أمام كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل وسط مدينة الأقصر، لعمل الأشكال المختلفة فى عشية أحد الشعانين .

وحرص أقباط الأقصر على شراء سعف النخيل ، ليُزينوا به بيوتهم تعبيرًا عن سعادتهم بهذه المناسبة المُباركة.

فيما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببداية أسبوع الآلام هذا العام يوم 28 أبريل الجارى، ويبدأ بأحد السعف، ويعتبر بداية الأسبوع وهو الأسبوع الأخير فى الصوم الكبير الذى صامته الكنيسة، حيث يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى أورشليم، ويعتبر الصوم الكبير من أقدس الأصوام فى الكنيسة، حيث يأتى فى نهايتها.

أحد الشعانين، وتتزين الكنائس بـ"سعف النخيل" والورود وأغصان الزيتون، فى هذا اليوم  فى تقليد سنوى وسط فرحة عارمة من الأطفال بالعيد، ويقومون فى هذا اليوم أيضا بصنع أشكال من سعف النخيل للاحتفال، بدخول المسيح إلى أورشليم كملك ليستقبله الشعب بفرح بسعف النخيل و أغصان الزيتون، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، وفى ذكرى الاحتفال به.

ويأتى أحد السعف قبل الفصح بأسبوع وهو الأحد الأخير، من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بطريقة رمزية تذكارا لدخول السيد المسيح الاحتفالى إلى أورشليم، لأن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بـ 6 أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحوها فى طريقة احتفاء به، ومن هنا جاءت الفكرة والربط بين الاحتفال بالسيد المسيح واستخدام السعف، فى ذكرى الاحتفال به، كما يرتل الكاهن ترانيم ظهور المسيح فى أحد السعف "الجالس فوق الشاروبيم اليوم ظهر فى أورشليم راكبا على جحش بمجد عظيم".