باختصار

إنقاذ الزمالك مهمة وطنية

عثمان سالم
عثمان سالم

الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة اختارت القرار الصعب فى الوقت الأصعب بعودة مجلس المستشار مرتضى منصور لإدارة النادى وإجراء الانتخابات خلال 45 يوما حتى توفر الاستقرار الذى يبحث عنه الزمالك على مدار عقود من الأزمات والمنازعات القضائية..

كان من الممكن أن تصدر الوزارة قرارا بتشكيل لجنة مؤقتة أخرى لكنها ارتأت أنه من الصالح العام وجود مجلس شرعى يدير العملية بالكامل فى ظل أزمات إدارية ومالية ضخمة كان هذا المجلس مسئولا عن أغلبيتها خلال السنوات الأربع السابقة ومنها المطالبات المالية المحلية والخارجية والتى تسببت فى حرمان النادى لأول مرة فى تاريخه من القيد للاعبين جدد فى الدورين الصيفية والشتوية..

وأتصور أن مجرد تسيير الأمور فى الفترة الانتقالية الجديدة ليس بالأمر السهل ويتعنى على المستشار إيجاد حلول عاجلة وحاسمة لبعض الملفات الشائكة من بينها تجديد عقود خمسة لاعبين من العناصر الأساسية على رأسهم المغربى أشرف بن شرقى..

الأمر الثانى هو المدير الفنى باتريس كارتيرون الذى ألمح إلى امكانية رحيله عن النادى الى أحد الأندية القطرية..

 ما شاهدناه فى مباراة الزمالك والبنك الأهلى مساء الاثنين نتاج حالة الارتباك الشديدة التى يعيشها النادى فى كل شىء ليس فى كرة القدم فقط..

بدأ حلم المنافسة على الدرع فى التبخير مبكرا بعد فقد خمس نقاط من خمس جولات.. هنا يبرز دور وأهمية الجمعية العمومية فى الانتخابات القادمة.


أهمس فى أذن  الوزير  المنتمى ـ أصلا للزمالك بأن عليه دورا مهما للغاية فى المساهمة فى إنقاذ هذا الصرح الوطنى من الانهيار .