رؤية

ابنى حمزة يناديكى يا وزيرة الصحة

صبرى غنيم
صبرى غنيم

- الطفل حمزة محمد عبد الرحيم (٣ سنوات) يعانى ضمورا فى وتر القدمين.
 الأب بقى أن يبيع أثاث البيت  ليستكمل علاجه، واخيراً اكتشف اهتمام الدولة  بحالات الضمور التى تصيب الأطفال، وان معهد ناصر الذى يديره الدكتور محمود سعيد حسن  وهو من خيرة الأطباء،  وفى عهده أصبح معهد ناصر مستشفى دوليا فى جميع التخصصات وتجرى فيه عمليات القلب المفتوح ويتبنى الحالات الحرجة.. عن نفسى احترم هذا الرجل لأنه داعم لوزارة الصحة فى نجاح جميع المبادرات الرئاسية لعلاج المواطنين بالمجان، فقد احسنت الدكتورة هالة زايد فى تشجيعه وتحقيق كل مطالبه، بعد أن حقق اكبر نسبة فى نجاح المبادرات الرئاسية لعلاج المواطنين وكسر قوائم الانتظار فى إجراء العمليات الجراحية العاجلة..
- معهد ناصر أصبح الاّن ايقونة وزارة الصحة، فهو نموذج مشرف لتطوير العلاج فى الدولة وتبنى اهتمامات السيد الرئيس فى علاج الأطفال، والمرأة المصرية،  وهو الجهه الوحيدة التى تستقبل الحالات الحرجة، اذ يتمتع بمجموعة من الاستشاريين فى جميع التخصصات، فقد أصبح الصرح الطبى الذى تعتمد عليه مصر فى استقبال حالات حرجة من غزة ومن داخل مصر، لذلك يناشد المواطن محمد عبد الرحيم  وزيرة الصحة، أن تتخذ قرارا انسانيا بعلاج ابنه حمزة فى معهد ناصر، فالأب على يقين ان العلاج فى معهد ناصر هو طاقة نور لأسرة كاملة من انسانة تحمل فى صدرها قلباً ضعيفاً مع الأطفال وبالذات أصحاب الحالات الحرجة فى ضمور العضلات.. تكفى انسانية الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما طالب بالكشف على جميع الاطفال فى المدارس من نظر وسمنة..
- وزيرة انسانة مثل الدكتوره هالة زايد تنام وفى داخلها افكار كثيرة لتطوير العلاج فى مصر، هذه صورة مشرفة  لواحدة وطنية ارتبطت بتراب مصر، كل همها ان يجد كل مواطن العلاج مجاناً، فقد نجحت تجربة التأمين الصحى فى بورسعيد ويمتد الآن لبقية محافظات مصر.. وسيأتى اليوم الذى لا نسمع فيه أن مواطنا باع اثاث بيته لعلاج طفل من أطفاله، والفضل هنا لاهتمامات الرئيس لتوفير حياة كريمة لكل مواطن، فالحياه الكريمة ليست مقصورة على السكن وحدة بل تمتد ايضا لصحة الانسان وتوفير العلاج لمن لا يجد العلاج.