بكرة وبعده

عليك أن تتعلم من أخطائك

وفاء الغزالى
وفاء الغزالى

- المستقبل المشرق لا يأتى فجأة ولا يهبط من السماء لكنه صناعة لها فنونها وأفكارها وأدواتها.. ومعرفة هذه الفنون والأدوات تحقق النجاح والتقدم.
ولكى نصنع مستقبلا ناجحا علينا تحويل الفشل الى انتصار.. قال الشاعر العظيم «جوته»: «ما من تجربة حلت بى إلا وأنطقتنى شعرا.. ولكى تحول فشلك الى نجاح يجب أن تحدد المشكلة اولا.. وتصيغها فى عبارات قليلة مكتوبة أمامك حتى تحدد بدقة نوع المشكلة وحدودها وأسبابها وظروفها ودوافعها وضعها فى حجمها الطبيعى فلا تضخمها حتى لاتصاب بالإحباط واليأس ولا تصغر من حجمها فتصاب باللامبالاة.. ولاتستسلم عندما تفشل.. ولا تدع اليأس يتسلط عليك فلا توجد قوة فى الوجود تمنعك من النجاح والتفوق.. ويمكننا مواجهة المشكلة والاعتراف بالخطأ والتعلم منه.. 
- وضع الله سبحانه وتعالى فى كل شخص منا قدرات هائلة علينا أن نستخدمها، فنحن أحيانا لا نستخدم سوى 20% وعلينا أن ندرك أن الفرق بين الناجح والفاشل هو أن الأول يتعلم من أخطائه بينما الفاشل لا يفعل شيئا بل يظل مكانه كما هو.. 
- أنت من صنع نفسك، وعلى رأى الدكتور «ماردن» أحد رواد علم النفس، إن الانسان هو المهندس الأول لحياته وخطة نجاحه أو فشله.. فالصورة التى سوف تكون عليها بعد 10 سنوات انت الذى صنعتها.. والحياة تبدأ من اللحظة التى يكتشف فيها الانسان نفسه ويعرف ما هى قدراته ومواهبه..
- يمكننا تحقيق ما بداخلنا من طموح، فالطموح لا يتفق مع التشاؤم، بل هو توقع الأفضل.. فلا تدع اليأس يتغلغل فى حياتك.. فحياتك من صنع أفكارك واتجاهك الذهنى هو العامل الاول فى تقرير مصيرك.