في اليوم العالمي للدرن | 12 ألف مريض سنويا في مصر.. وهذه طرق الوقاية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يحتفل سكان الكرة الأرضية سنويا بذكرى اليوم العالمي لمكافحة الدرن في 24 مارس، وهو اليوم الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ، عام 1882 اكتشافه للبكتيريا التي تسبّب المرض وهو ما مهد السبيل أمام تشخيص مرض الدرن وعلاج المُصابين به.
  
 
وأوضح رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، د.عصام المغازي، أن طرق الوقاية من مرض الدرن، تبدأ من اكتشاف وعلاج حالات الدرن إيجابية البصاق لأنها مصدر العدوى، والكشف الطبى المبكر عند الشعور بالكحة لمدة أكثر من أسبوعين، والتطعيم المبكر بلقاح الـ«بي سي جي» بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، والكشف على المخالطين لمريض الدرن، واتباع العادات الصحية السليمة مثل عدم البصق على الأرض أو العطس في وجه الآخرين، واختيار المسكن الصحي مع التهوية الجيدة والشمس الذين يساعدان على قتل ميكروب الدرن.

وعن حجم مشكلة الدرن في مصر، أشار رئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر ، إلى أن
مصر تعتبر من الدول منخفضة الإصابة بمرض الدرن وحققت نجاحا ملحوظا في مجال مكافحة الدرن، حيث انخفضت نسبة الإصابة بالدرن أي عدد المرضى الجدد الذين يصابون سنويا بالدرن من 34 حالة لكل 100.000 من السكان عام 1990 إلى 12 حالة لكل 100.000 من السكان حاليا أي ما يقرب من 12 ألف مريض جديد سنويا، كما حققت نتائج علاج مرضى الدرن نسبة نجاح بلغت 87% مما يعطي الأمل في إمكانية القضاء على هذا المرض تماما في مصر