طبيب الخمسينيات.. 50 ألف سيجارة يومياً لا تصيبك بالسرطان 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يعرف الجميع أن السجائر مضرة لصحة الإنسان وللرئة، وعادة ما ينبه الأطباء على تجنب شرب السجائر والبعد عن الدخان لمرضى الصدر والرئة ومن يعاني من مشاكل في التنفس.

 

وفي الوقت الذي يؤكد فيه الكثيرون من الأطباء نبأ العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة، وقف البروفيسور  هاري جرين الأستاذ بكلية الطب بجامعة (بيل) الأمريكية يسخر من هذا الزعم، ويقول إنه عندما يشعر بمبادئ البرد فإنه يدخن كمية كبير من السجائر للتغلب عليه. 

 

واعتبر البروفيسور جرين أنه لا يؤمن بالإحصائيات التي يعتمد عليها العلماء المتشائمون، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في  أغسطس 1957.

 

أما الدكتور دربان مكدونالد أستاذ الجراحة بجامعة كاليفورنيا فرأة أن الشخص يستطيع أن يدخن 50 ألف سيجاره يومياً دون أن يخشي الأصابة بالسرطان،  وأنه يرجح أن للعوامل الجوية والجغرافية والوراثية دخلا في زيادة سرطان الرئة .

 

واكتشف لفيفا من علماء العقاقير في كلية الطب بفرجينيا ايضا ، أن ( الدخان ) الذي يستعمل في لفافات السجائر يمكن أستخدامه لعلاج لبعض أمراض الجلد والحروق وبعض حالات الزكام والإنفلونزا وهذا ما كان شئ مفاجئ وغريب أن نسمعه، كما أمكن استعمال الدخان أيضا كمهدئ للأعصاب في حالات المرضي الذين يحتاجون إلي الاسترخاء والبعد عن التوتر .

 

فقرر هؤلاء العلماء أنه لا خطر على الإطلاق من الاعتدال في تعاطي الدخان فهو جيد ومفيد لصحة الانسان وليس خطرا كما يقول البعض من العلماء والأطباء الآخرين أن التدخين يهدد بصحة الانسان ويعرضة للخطر ،ف كلنا يحفظ عن ظهر قلب أن السجائر  هي السم بعينه  . 

 

وللأشخاص الذين يريدون التوقف عن التدخين قد يكون من المغري رمي علبة السجائر والتوقف ببساطة ومع ذلك، فالإقلاع عن التدخين هو مهمة صعبة، 95? من المدخنين الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين من دون علاج يستسلمون مجدداً لعاداتهم القديمة. 

 

هذا لأن النيكوتين في السجائر يسبب الإدمان، والتوقف المفاجئ عن تناول النيكوتين يؤدي بالدماغ لاشتهاء المادة الممنوعة وظهور أعراض الانسحاب.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

 

اقرأ ايضا ||صرخة إسرائيلية.. جولدا مائير لأمريكا: «عاملونا مثل مصر»