نظرة أمل

لا منهج فيه ولا شرف

محمد أمين
محمد أمين

أعجبتنى مقولة: «إن لم تستطع أن تفند الرسالة، فاقتل الرسول»!
فعندما تعجز أمام المنطق يكون إلصاق التهم هو السلاح الأسهل تجاه خصمك، وعندما تتأكد من قلة حيلتك تتمسك بالتشويه والشائعات، فأنت فى ملعبك الذى لا منهج فيه ولا شرف.
على مدار أربعة عشر قرنا يحاولون، فيفشلون، وسيحاولون ولن تكون النتيجة إلا كسابقتها، فالمكر منهج والتشويه أسلوب فى وأد الرسالة المحمدية ومصادرة أفكاره ودعوته.
وهنا يجب الإشارة إلى أن تصريحات الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، مع وزير خارجية فرنسا رسالة قوية للعالم بأن الإساءة لنبينا محمد خط أحمر لا يمكن السكوت عليه، مشددًا أن الإساءة لنبينا لا تعد حرية تعبير فنحن نرفض هذه الحرية شكلًا ومضمونًا، وأننا سنمضى عمرنا كله فى الدفاع عن النبى صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أنه ليس من الحكمة المغامرة بمشاعر ملايين البشر من أجل ورقة مسيئة.
ويلخص رد الإمام أن «الإرهاب صنيعة دولية، والعالم العربى هو المسرح الذى تنفذ عليه جرائم الإرهاب، مشيرًا إلى أن الإرهاب بندقية بالإيجار تلعب بها الدول وتتناقلها والضحية هنا المسلمون والعرب».
إنجاز تاريخى
سعيد بإنجاز الكرة المصرية بوصول ناديين للنهائى الأفريقى لأول مرة فى التاريخ، عن جدارة واستحقاق ليعكس المستوى الراقى للفريقين فى الوقت الحالى.
من حق كل أهلاوى أو زملكاوى أن يشجع فريقه بحماس لكن تبقى أولا وأخيرا هذه مباراة كرة قدم، أى مبروك للفائز وحظ أوفر للخاسر، وكذلك يجب أن يكون موقف الإعلام واللاعبين والمشجعين والمسئولين عن الكرة فى مصر.
حظوظ الفريقين الفنية مناصفة، والفوز سيكون حليفا لصاحب التركيز الأعلى وبالتأكيد من لديه التوفيق، وحسن إدارة للمباراة، لكن الأهم أننا نكون مدركين أن العالم سيشاهد المباراة ويجب أن ننقل صورة إيجابية عن مصر والكرة المصرية، ونشاهد مباراة ممتعة بدون تعصب أو عنف.
شجع فريقك لكن لا للتعصب.
>>>
لا تنتظر شيئاً من أحد.. الأشياء الجميلة تأتى من الله.