أصل الحكاية

نادر اسمه وتخصصه وإنسانيته

شكرى رشدى
شكرى رشدى

دخل مدرسة حكومية وتخرج من طب عين شمس وسافر ليكمل تعليمه فى الولايات المتحدة الأمريكية، عمل هناك عاملا فى بيتزاهت وسائق تاكسى حتى أخذ الدكتوراه والأستاذية، وأصبح واحدا من أهم الجراحين فى العالم فى الجهاز الهضمى ومتخصصا فى جراحات الأورام المعقدة وعملياتها.
قام بتأسيس جراحة الأورام فى الميريلاند بأمريكا وأصبح أكبر جراح فى الولايات المتحدة الأمريكية، يشرف على أربعة مستشفيات.
هو البروفيسير المصرى والعالمى دكتور نادر حنا.. أسطورة جراحات الجهاز الهضمى المُصنَّف كواحد من أفضل 10 جراحين فى جراحة الأورام فى العالم، وهو مُتخصص فى إجراء الجراحات المعقدة التى يتجنبها غيره من الأطباء، مثل جراحات الأورام السرطانية الصعبة، وتستغرق عملياته ما بين 6 و18 ساعة.
فى هدوء شديد يأتى الدكتور نادر حنا إلى مصر ليعالج «الغلابة» فى المعهد القومى للأورام بدون مقابل وكررها مرات كثيرة آخر أربع سنوات.. هذا البروفيسير سبب عودة البسمة لكثير من المرضى الذين كانوا على شفا الموت.. ويسافر أيضا إلى أسوان فى المستشفيات الحكومية ويجرى الجراحات الصعبة للمرضى «الغلابة»
نشأ د.نادر حنا فى عائلة «طبية» حيث كان والده ووالدته طبيبين، وسافر معهما فى سن الثمانى سنوات إلى «نيجيريا» بإحدى القرى النائية تبعاً لإعارة طبية، ليجد أن ملاذ تسليته الوحيد وتقضية وقته، هو تواجده فى المستشفى مع والديه، وظل الطفل المصرى على هذا الحال، حتى عاد إلى مصر فى عامه السادس عشر، ليلتحق بمدرسة «إسماعيل قبانى الثانوية» بالعباسية، ويتخرج منها ليلتحق بكلية الطب جامعة عين شمس.
علمتنى الحياة
أن أكون واثقاً من نفسى.. لا يعنى أنى مغرور، أن أبكى.. لا يعنى أنى ضعيف، أن ابتسم دائماً.. لا يعنى أنى لا أحمل هموماً وأحزانًا، أن أخطئ مرة لا يعنى أنى إنسان سيئ.