من حق جماهير الزمالك أن تفرح بفريقها بعد تحقيق السوبر الأفريقى على حساب الترجى التونسى والسوبر المصرى على حساب الأهلى فى ستة أيام بعد أن فقدوا الأمل عمليا فى المنافسة على لقب الدورى هذا الموسم.. ولكن شهدت المباراة أحداثا مؤسفة ما كنت أتمنى أن تقع بين الفريقين.. لأنها فى النهاية مباراة كرة قدم تقبل الفوز والهزيمة.. ولكن تطورت الأحداث بسرعة بين الأهلى والزمالك واللجنة التى تدير كرة القدم برئاسة عمرو الجناينى بعد فرض عقوبات على عدد من لاعبى الفريقين.. ولم يتقبلاها.. وتمسك كل ناد بموقفه. وأعلن الأهلى تصعيد الأحداث إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم أما الزمالك فرفض خوض المباراة مع الأهلى فى الدورى والتى كانت مقررة مساء أمس «حتى كتابة هذه السطور». وفى كل الأحوال.. تحولت الرياضة وكرة القدم بصفة خاصة فى بلادنا إلى صراع وحروب تستخدم فيها كل الطرق من أجل الظهور بموقف الشجاع أمام الجماهير.. يا خسارة على كرة القدم المصرية.. ويا خسارة على الروح الرياضية.. ويا خسارة على تدنى مستوى الحوار وملعونة الكورة بدون أخلاق.
من يحمينا من شركات المحمول؟!
ألو.. أيوه .. الصوت مش واضح.. مين معايا .. الشبكة وحشة.. اطلع البلكونة.. هكذا تتم مكالمات المحمول الآن، والسبب أن شركات المحمول أصبح همها جمع المال بأى طريقة ولو على حساب المستهلك الذى يعانى الأمرين من تدنى الخدمة.. وسحب رصيده فجأة دون أن يعرف سببا لذلك.. والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يقف موقف المتفرج من معاناة المواطن.. لقد تظلمت كثيرا مما أعانيه من خلال رقم خدمة العملاء.. ولكن للأسف مازالت المعاناة مستمرة.. فعند إجراء مكالمة.. يظهر على شاشة الموبايل عبارة «فشل الاتصال» وبعد عدة محاولات قد تصل إلى العشرات تتم المكالمة ولكنها لا تكتمل.. وتظهر نفس العبارة «فشل الاتصال» فتضطر إلى الخروج إلى الشارع لإجراء المكالمة.. أو أن يصلك اتصال ولا يكتمل لنفس السبب.. وفى كل مرة يتم خصم رصيد على مكالمة لم تتم!!.
الختام: ماذا أصاب شركات المحمول أليس من الأفضل أن توجه الملايين التى يتم إنفاقها على الإعلانات إلى تحديث وسائل البث ومحطات الإرسال فى محاولة للتغلب على هذه المشاكل التى أصبحت ظاهرة عامة.
