ندوة لمناهضة التمييز ضد المرأة بعد ثورات الربيع العربي 2012- م 11:05:59 الثلاثاء 04 - ديسمبر زينب إسماعيل أشادت الطبيبة النفسية التونسية د.سعيدة دوكي، بالأحوال السياسية المتطورة في مصر وتونس. وقالت: "لابد أن نبحث عن ثورة اجتماعية بعد ثورات الربيع العربي التي أطاحت بأنظمة استبدت بالحكم، ولكننا وجدنا أنه بعد هذه الثورات لابد من ثورات اجتماعية للنهوض بالمرأة ورفع شأنها في المجتمع العربي". جاء ذلك في ندوة لمناهضة التمييز بين الرجل والمرأة – وأضافت: "وجدنا أن الدستور في المادة 28 في الدستور التونسي تؤكد أنه لن يكون هناك مساواة بين الرجل والمرأة، ولكني أقول أن المرأة تثبت يوما بعد يوم أنها كيان كامل". وأضافت أن الحبيب بورقيبة  طالب منذ 50 عاما أن تخلع المرأة التونسية  الرداء الأبيض في الوقت الذي نجد فيه النظام الحالي يجبر المرأة علي الحجاب ،فكيف يكون ذلك في الوقت الذي ننادي فيه بعدم التمييز بين المرأة والرجل. وأوضحت أن قانون الأمم المتحدة يؤكد علي حرية المرأة وعدم التمييز بينها وبين الرجل، وفي الوقت الذي فيه 2 مليون امرأة تولد في العالم فهناك طفلة هندية تموت حرقا. وأشارت إلى أن الحالة الاكتئابية التي تمر بها المرأة نتيجة للعنف ليس وليد الأحوال الاقتصادية السيئة، وأن هناك دراسة قمنا بها في الإمارات وتونس  وجدنا أن المرأة في الإمارات وهي دولة ذات أحوال اقتصادية عالية إلا أن المرأة هناك تعاني فيها من الاكتئاب بدرجة عالية، وفي تونس وجدنا أن الاكتئاب نسبته أعلى عند النساء وقد يرجع إلى أسباب مختلفة ومنها القهر والفقر .