«الجيوش الفرنسية» تحذر من نتائج قمة «ترامب وكيم جونج أون»

ترامب وكيم جونج أون
ترامب وكيم جونج أون

 

قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي، اليوم الإثنين، إن بلادها تتوخى الحذر حيال نتائج القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري شمالي كيم جونج أون فيما يتعلق بنزع السلاح النووي في كوريا الشمالية، داعية إلى عدم الاعتقاد بأن المسألة "ستُحل بشكل سحري".

 

واعتبرت بارلي، في تصريح على هامش افتتاح معرض "يوروساتوري" الدولي للدفاع والأمن اليوم بباريس، أنه بالطبع من الإيجابي جدا أن يعقد هذا الاجتماع ولكنه من الضروري توخي الحذر.

 

ودعت بارلي، إلى انتظار نتائج هذا الاجتماع التاريخي، الذي سيعقد غدا الثلاثاء بسنغافورة، بشكل براجماتي جدا و بدون أي سذاجة أو اعتقاد أن الأمور ستحل بشكل سحري ما بين عشية وضحاها، مؤكدة أن العملية في بدايتها، وأنه سيتم تقييم خطوة بخطوة التقدم المحرز.

 

ويعتبر دونالد ترامب أول رئيس أمريكي يتفاوض مباشرة مع زعيم لكوريا الشمالي، فيما تدعو واشنطن إلى إخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية بشكل كامل و يمكن التحقق منه ولا رجعة فيه".

 

ومن جانبها، أيدت بيونج يانج نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، ولكن هذه الصيغة الغامضة تفسح المجال للعديد من التفسيرات، بحسب بعض المحللين.